أخبرنا العتيقي من أصله ، حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عبيد الله المعروف بابن أبي الآذان وليس عندي عنه غير هذا الحديث.
وأخبرنا محمّد بن علي بن الفتح ، حدّثنا أبو الفرج محمّد بن عبيد الله المعروف بابن أبي الأذان ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغويّ ، حدّثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة وشيبان عن قتادة ، عن أنس. قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبا بكر وعمر يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين.
قال لي العتيقي وابن الفتح : ذهبت كتب هذا الشيخ وكان يحفظ هكذا الحديث الواحد. قال العتيقي : وكان ينزل سارسوك العبّاس.
كان حسن الشعر جيده. روى لنا مقطعات من شعره أبو الفرج عبد الوهّاب بن عبد العزيز التّميميّ ، وعلي بن عبد المحسن التّنوخيّ ، قال : أنشدني أبو الحسن محمّد ابن عبيد الله السلامي لنفسه :
ظبى إذا لاح في عشيرته |
|
يطرق بالهم قلب من طرقه |
سهام ألحاظه مفوقة |
|
وكل من رام وصله رشقه |
بدائع الحسن فيه مفترقه |
|
وأنفس العاشقين [فيه] متفقه |
قد كتب الحسن فوق عارضه |
|
هذا مليح وحق من خلقه |
حدّثني أحمد بن علي بن التوزيّ قال : توفي أبو الحسن السلامي الشّاعر يوم الخميس رابع جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
روى عن أبي بكر الشبلي حكايات ، حدّثنا عنه أحمد بن علي بن التّوزيّ.
__________________
(١) ١١٤٩ ـ هذه الترجمة برقم ٨٣٣ في المطبوعة.
(٢) ١١٥٠ ـ هذه الترجمة برقم ٨٣٤ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٢ / ٢٨.