٥٢٤ ـ أبو علي بن حسّان كاتب ابن مرذنيش
ومن شعره قوله : [الطويل]
أيا بوم دلّوني فقد حرت في أمري |
|
وتهت بليل لا يؤول إلى فجر |
أرى خدمة السّلطان كدّا ملازما |
|
وحربا لحسّاد يجيش بها صدري |
وفي تركها فقر وطول مذلّة |
|
أبى الله أن يصفو جناب من الدّهر |
٥٢٥ ـ أبو محمد عبد الله بن حامد (١) كاتب العادل من بني عبد المؤمن
وصل معه إلى إشبيلية لما فتحها ، فقال قصيدة منها : [الرمل]
هذه حمص فقد تمّ الأمل |
|
سارت الشّمس فحلّت بالحمل |
كنت كالسّيف ثوى في خلل |
|
ثم لما همّ لم يبق خلل |
العمال
٥٢٦ ـ أبو رجال بن غلبون (٢)
ولي أعمال مرسية في مدة يوسف بن عبد المؤمن ، وأنشد له صاحب زاد المسافر من قصيدة : [البسيط]
بشرى بها تتهادى الضمّر القود |
|
وخيرها بنواصي الخيل معقود |
وأيّة سلكت من سهل أو جبل |
|
طلع نضيد بها أو جنّة رود |
ذوو البيوت
٥٢٧ ـ أبو العلاء بن صهيب (٣)
من القلائد : نبيل المشارع ، جميل المنازع ، كريم العهد ، ذو خلائق كالشّهد ، مع فخر متأصّل ، وفهم إلى كل غامض متوصّل. وذكر الفساد الذي وقع بينه وبين أبي أمية قاضي مرسية ، وأهاجيه فيه ، وأثر له قوله (٤) : [الطويل]
__________________
(١) انظر ترجمته في التكملة (ص ٥١٣) وزاد المسافر (ص ٤٠).
(٢) انظر زاد المسافر (ص ٣٠)
(٣) انظر ترجمته في المسالك (ج ١١ / ص ٣٩٤) والخريدة (ج ٢ / ص ١٨٣) وقلائد العقيان (ص ٢٨٣).
(٤) الأبيات في قلائد العقيان (ص ٢٨٣).