بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب الأول
من الكتب التي يشتمل عليها :
كتاب الطالع السعيد ، في حلى أعمال قلعة بني سعيد
وهو
كتاب الصبيحة العيديّة ، في حلى القلعة السعيدية
البساط
فيها ألّف الحجاريّ كتاب المسهب لصاحبها عبد الملك بن سعيد ، وقال في وصفها : عقاب الأندلس الآخذ بأزرار السماء ، عن غرر المجد والسّناء ، وهي رباط جهاد ، وحصن أعيان وأمجاد ؛ وفيها يقول أبو جعفر بن سعيد : [الطويل]
إلى القلعة الغرّاء يهفو بي الجوى |
|
كأنّ فؤادي طائر زمّ عن وكر |
هي الدار لا أرض سواها وإن نأت |
|
وحجّبها عني صروف من الدّهر |
أليست بأعلى ما رأيت منصّة |
|
تحلّت بحلي كالعروس على الخدر |
لها البدر تاج والثريا شنوفها |
|
وما وشحها إلا من الأنجم الزّهر |
أطلّت على الفحص النّضير فكلّ من |
|
رأى وجهة منها تسلّى عن الفكر |