التاج
كانت في مدة ملوك الطوائف تارة لبني عبّاد ، وتارة لصنهاجة (١) ملوك غرناطة ، واشتهر بها في صدر دولة عبد المؤمن :
٣٦٤ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن همشك (٢)
وكان يضرب به المثل في السّطوة والقتل ، وكان يردي أهل الجنايات من حافّة عظيمة.
وقد حصلت الآن في يد النصارى بعد حصار عظيم سلمها لهم ابن الأحمر ، ملك غرناطة الآن.
السلك
الكتاب
٣٦٥ ـ أبو العباس أحمد بن السعود (٣)
كاتب ابن همشك المذكور. من نظمه قوله : [الطويل]
إليك وإلّا من على الأرض يفضل |
|
ويطلب منه جاهه ويؤمّل |
لك الخبر المتلوّ في كل بلدة |
|
لأنك في كلّ الأمور مكمّل |
ولولاك ما سار اشتهاري في العلا |
|
ولا كنت في آفاقها أتوقّل |
٣٦٦ ـ أبو الحجاج يوسف بن العم
كان قد أخذ نفسه بالجندية والأدب ، وكتب عن ابن همشك المذكور.
ومن شعره قوله :
__________________
(١) صنهاجة : قبائل من البربر في المغرب. جاء ذكرهم في كتاب ديوان العبر لابن خلدون. منهم الطوارق وسكان الهقار والملثمون وغيرهم ممن مثلوا دورا خطيرا في حروب المغرب أسهموا في قيام دولة المرابطين. المنجد في اللغة والأعلام (ج ٢ / ص ٤٢٦).
(٢) انظر ترجمته في المعجب (ص ١٠٥) وأعمال الأعلام (ص ٢٩٩).
(٣) ذكره المقري وأنشد بعض شعره في النفح (ج ٥ / ص ١٣٦).