بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب السادس
من الكتب التي يشتمل عليها :
كتاب المملكة الجيانيّة
وهو
كتاب الآسة ، في حلى مدينة بيّاسة
طيّبة الأرض ، وكثيرة الزرع والأشجار والزعفران الذي يحمل إلى الآفاق ، وهي على النهر الأعظم المفضى إلى إشبيلية ، وهي الآن في أيدي النصارى. منها :
٣٨٧ ـ أبو جعفر أحمد بن قادم (١)
ذكره الحجاريّ ، وأثنى عليه ، وعلى بيته ، وذكر أنه يلقّب بفلفل ، أنشد له قوله :
ودّعت من أحببته وتركته |
|
والله يعلم ما ألاقي بعده |
كنت أحمل صدّه في قربه |
|
يا ليت شعري كيف أحمل بعده |
يا هل تراه من يقبّل ثغره |
|
أو يجتنيه أو يعانق قدّه |
__________________
(١) ترجمته في يتيمة الدهر (ج ٢ / ص ٢٨) وقد أنشد له الثعالبي مقطوعات من شعره لم ينشدها ابن سيد هنا. وقد مرّت ترجمته في الجزء الأول من المغرب.