متفرّجاتها المشهورة الرشاقة ، والزنقات (١) وجبل أيل ، وهو جبل شعبذات ، وتحته بساتين ، وبسيط تسرح فيه العيون.
التاج
تملّكها بالثّيارة في مدّة بانيها :
٥١١ ـ عبد الله بن سلطان الأندلس عبد الرحمن بن معاوية بن هشام المروانيّ (٢)
ذكر صاحب السقط : أنه سمت نفسه بعد أبيه لطلب الأمر ، فناقض أخاه هشام بن عبد الرحمن سلطان الأندلس ، وشايع أخاه الخارج عليه سليمان ابن عبد الرحمن وكان حريصا محروما مما طلبه ، حارب أخاه هشاما ، ثم حارب ابن أخيه الحكم بن هشام ثم حارب عبد الرحمن بن الحكم. وفي مدة كل واحد منهم يهزم ويقصى ، وبعد ذلك لا يني عن طلب الأمر ، وآل أمره مع عبد الرحمن إلى أن خطب في جامع مرسية ، ودعا على الظالم بينهما ، فعاجله الله بالمنية. دون بلوغ أمنيّة.
وثار بها في مدة ملوك الطوائف.
٥١٢ ـ المرتضى بن عبد الرحمن بن محمد المروانيّ الناصريّ (٣)
وبايعه الموالي العامرية الذين تغلبوا على الممالك ، وزحفوا به إلى غرناطة ، فهزمه عليها صنهاجة ، وقتل في تلك الوقعة ، وصارت مرسية إلى تدبير :
٥١٣ ـ أبي عبد الرحمن بن طاهر (٤)
وهو أحد أعيانها وترجمته في القلائد ، ومن كلام الفتح في شأنه : به بدىء البيان وختم ،
__________________
(١) الزنقات : من متفرّجات مرسية التي سار مثلها في الآفاق ، وتبرقع وجه جمالها بغرة الإصفاف. نفح الطيب (ج ١ / ص ١٧٠).
(٢) انظر ترجمته في الحلة السيراء (ص ٥٨).
(٣) انظر ترجمته في نفح الطيب (ج ١ / ص ٤٠٥) وأعمال الأعلام (ص ١٥٢).
(٤) ترجمته في قلائد العقيان (ص ٥٦) وأعمال الأعلام (ق ٢ / ص ٢٠١) ونفح الطيب (ج ٢ / ص ١٧٣). والخريدة (ج ٢ / ص ٩٨).