بعد سلطان بن ثمال الخفاجي سنة (٤١٥) للهجرة.
وفي سنة (٤١٧)
للهجرة ، ذهب منيع بن حسان إلى (الجامعين) فنهبها (وكانت آنذاك تابعة لنور الدولة)
دبيس بن مزيد الأسدي ، فتبعه دبيس إلى الكوفة ، ولمّا سمع منيع بمجيء دبيس ذهب إلى
الأنبار (وكانت حينذاك تابعة لقرواش بن المقلد) فحصلت معركة بين منيع وأهل الأنبار
انتهت المعركة بدخول بني خفاجة إلى الأنبار فنهبوها وأحرقوا أسواقها ، وأراد قرواش
أن يذهب إلى الأنبار لتحريرها إلّا أنّ مرضه حال دون ذلك ، وهذا مما شجع بنو خفاجة
على العودة إلى الأنبار فأحرقوها ثانية .
وفي هذه السنة
أيضا ، أعني سنة (٤١٧) للهجرة ، ذهب قرواش إلى (الجامعين) واجتمع بنور الدولة دبيس
بن مزيد الأسدي ومعهما عشرة آلاف مقاتل ، وكان تعداد قبيلة خفاجة ألف فارس ومع ذلك
فلم يتقدم قرواش لمحاربتها ، فعاد إلى الأنبار .
ثمّ ذهب منيع
بن حسان (بعد ذلك) إلى الملك (أبي كاليجار) وأعلن له الطاعة ، فخلع عليه الملك أبو
كاليجار ، ثمّ دخل منيع إلى الكوفة ، وخطب فيها لأبي كاليجار ، وأزال حكم بني عقيل
عن سقي الفرات .
١١٢ ـ الحسن بن أبي
البركات :
هو الحسن وقيل (أبو
الحسن) بن أبي البركات بن ثمال الخفاجي.
__________________