الصفحه ٦٥ :
تعضّ الكف من
ندم ، وماذا
يرد عليك
عضّك للبنان؟
وفي اختلاف
الحكمين ، قال بعض من
الصفحه ٩٣ : ، ذهبوا إلى مروان بن الحكم (٢) ، وقالوا له : إنّ هذا الشعر ، قد أساء إلى أزواج
النبيّ
الصفحه ١٤١ : ، ولمّا سمع معاوية بن أبي سفيان بذلك ، كتب إلى مروان (٣) بن الحكم ، أن يخطبها له ، فطلبها مروان لمعاوية
الصفحه ١٩٨ : بن أمّ الحكم (٥). ثمّ ولّاه إمارة دمشق بعد عزله عن الكوفة.
وقيل في نسبه
أيضا هو : الضحّاك بن قيس بن
الصفحه ٢٠١ :
وفي تلك
المعارك قال أيضا عبد الرحمن بن الحكم (أخو مروان) :
أرى أحاديث
أهل المرج قد بلغت
الصفحه ٢٠٢ : والخير
وقيل إنّ هذه
الأبيات لحارثة بن بدر يرثي بها زياد بن أبيه.
١٣ ـ عبد الرحمن بن
أمّ الحكم
الصفحه ٢٠٥ : الأشيم من جماعة عبد الله بن الزبير ، قتله جماعة من علقمة بن قيس الأعشى ،
فتوسط عبد الرحمن بن أمّ الحكم
الصفحه ٢٠٦ : داره ، فعوضه معاوية وأعطاه ألف
درهم.
مات عبد الرحمن
بن أمّ الحكم في خلافة عبد الملك بن مروان
الصفحه ٢١٩ : وصل عبيد
الله بن زياد إلى (دمشق) ذهب إلى مروان بن الحكم ، ومعه مائة رجل من الأزد ،
وأقنعه بأنه (أي
الصفحه ٣١٤ : عبد الله بن يزيد الحكميّ. (٢)
وكان الحجّاج
بن يوسف الثقفيّ يؤمن بما يقول العرّافون والمنجّمون
الصفحه ٣٣١ :
(كتيبة كميل بن زياد) مع ابن الأشعث فأرسل لها الحجّاج ثلاث كتائب بقيادة
الجرّاح الحكميّ ، ورغم
الصفحه ٣٦٩ : قد ضرب مروان ابن الحكم يوم الدار (٣) بالسيف على رقبته ، فقطع إحدى عليباويه (٤) ، فعاش مروان أوقص
الصفحه ٤٠١ : زيا لهم.
وفي سنة (١٢٣)
للهجرة أرسل يوسف بن عمر إلى الشام الحكم بن الصلت ، ليواجه الخليفة هشام بن عبد
الصفحه ٤٣٠ : الله بن معاوية ،
وعين أيضا على شرطة الكوفة (الحكم بن عتيبة) من أهل الشام.
ثمّ عزل عمر بن
عبد الحميد
الصفحه ٥٦١ : ، هو من كبار الوزراء والقادة ، أدبا ، وحكمة ، وشجاعة ، وهو الّذي وطّد
الحكم للمأمون ، وقضى على أخيه