الصفحه ٤٧٨ :
بويع أبو
العبّاس السفّاح بالخلافة ولم يبايعوا أخاه أبا جعفر المنصور مع إنّ المنصور كان
أكبر سنا من
الصفحه ٤٩٤ : المنصور جانب الرصافة لابنه (المهدي) وبنى له سورا وميدانا وبستانا ،
وحفر حوله خندقا (٢).
وفي سنة (١٥٥
الصفحه ٥٠٣ :
مات يوم الأحد من الشهر المذكور (١).
وقيل إنّ أبا
جعفر المنصور ، لمّا وصل إلى بئر ميمون رآى مكتوب
الصفحه ٥١٣ : الكوفة (في أواخر سنة ١٩٩ للهجرة). ثمّ دعا هرثمة بن
أعين لدخول الكوفة ، فدخلها هرثمة ومعه المنصور بن
الصفحه ٥٧٦ : ء المنصور كلّهم) (١).
وعند ما ذهب
سليمان إلى دمشق ، التقى بإبراهيم بن المهدي ، فقال له سليمان : (خلا لك
الصفحه ٥٩٤ : جديد فثار أهلها على الحسن بن سهل ،
وأقاموا (منصور بن المهدي) أميرا عليهم ، بعد أن رفض قبول الخلافة
الصفحه ٥٩٧ : (إبراهيم بن المهدي) بالخلافة ، ومن بعده لابن أخيه إسحاق بن موسى الهادي
، فكان أوّل من بايعه منصور بن المهدي
الصفحه ٧٣٠ : ـ منصور بن دبيس
:
هو منصور بن
دبيس بن عليّ بن مزيد الأسدي ، وكنيته : أبو كامل ، ولقّبه بهاء الدولة
الصفحه ٤٤٧ : إلى (هيت) سمع به المثنّى
بن عمران العائذي (أمير الكوفة آنذاك من قبل الضحّاك) فأرسل إليه منصور بن جمهور
الصفحه ٤٥٤ : رئيسا لشرطة الكوفة أيضا. (٣)
وعند ما كان
عبد الرحمن بن بشير العجلي أميرا على الكوفة ، عين منصور بن
الصفحه ٤٥٦ : ) للهجرة ، وبويع لأبي العباس بالخلافة في الكوفة ، أرسل
أخاه أبا جعفر المنصور إلى واسط ، والانظمام إلى
الصفحه ٤٦٧ : وأخوه أبو
جعفر المنصور في حذر وحيطة من أمر أبي سلمة الخلّال ، فذهب المنصور إلى أبي مسلم
الخراساني (في
الصفحه ٤٧٦ : سنة ١٣٤ ه فانتقل
اليها (١).
وعند ما بنى
أبو العبّاس هذه المدينة ، دخلها مع أخيه أبو جعفر المنصور
الصفحه ٤٨٦ :
(وكان حينذاك بالكوفة) فوضع الرأس في طبق وطيف به بالكوفة ، ثمّ بعد ذلك
أرسله المنصور إلى بقية المدن
الصفحه ٤٨٧ : الأهواز ، وعلى
فارس ، وعلى واسط ، ثمّ تقدّم نحو الكوفة ، فكتب أبو جعفر المنصور إلى عيسى بن
موسى ، أن يأتي