الصفحه ٢٥٨ :
الملك بن مروان ذات مرة بالإمام عليّ بن الحسين عليهالسلام وكان ذلك عقيب الطواف حول الكعبة ، فقال له : يا
الصفحه ٢٦٦ :
البصري إلى بشر بن مروان مرّة ثانية ، فرآه قد نزل
__________________
(١) ابن منظور ـ مختصر
تاريخ دمشق
الصفحه ٢٦٧ : : (٦)
استخلفه بشر بن
مروان على إمارة الكوفة سنة (٧٣) للهجرة ، وهذه رابع مرة يستخلف فيها عمرو بن
حريث.
٢٩
الصفحه ٢٧٩ : وولّى مكانه
البراء بن قبيصة. ثمّ أعيد تعيينه مرّة ثانية من قبل الحكم بن الصلت (خليفة يوسف
بن عمر) على
الصفحه ٢٩٢ : : ما ظننت إلّا أنّه من كتاب الله). (٤)
وخطب أيضا ذات
مرة ، وحثّ الناس على الجهاد ، فقال : (هذا كما
الصفحه ٢٩٥ : الله بن أبي عقيل. (٢)
وكذلك استخلفه
الحجّاج أميرا على الكوفة (مرّة ثانية) في أواخر سنة (٨١
الصفحه ٣٠٨ : الكوفة (للمرة الثانية) وذلك بعد عزل عمير بن
هاني العنسيّ عنها وذلك في سنة (٨٢) للهجرة.
٤٣ ـ عبد الرحمن
الصفحه ٣١٦ : الثقفيّ ، وصاحب دواوين العراق ، وهو من أصل سبي
سجستان. نشأ صالح في (النزال من آل مرّة بني عبيد) وكان فصيحا
الصفحه ٣٢١ : الحالة ، خجل الوليد ، وعفا عن يزيد ، ثمّ كتب إلى الحجّاج بأن
لا يكتب إليه بشأن يزيد بن المهلّب مرّة ثانية
الصفحه ٣٢٢ :
العراق ، إلّا أنّ يزيد اعتذر إليه ، فولّاه خراسان (حربها وخراجها) كما
كان أوّل مرّة ، وعيّن صالح
الصفحه ٣٢٣ : العزيز في (حصن حمص) مرّ بطريقه على إعرابية فأهدت له
عنزا فقبلها وقال لابنه (معاوية) كم عندك من مال؟ فقال
الصفحه ٣٢٧ : ، أسوة بالأمراء ، ورؤساء القبائل.
فسئل ذات مرّة عن سبب ذلك ، فأجاب : (منزلي ، دار الأمارة ، أو الحبس
الصفحه ٣٣٢ : إذا مرّ في جامع دمشق يميل برأسه عن
القناديل لطوله. (٦)
وقال الزرقي : (كان
الجرّاح يد الله على خراسان
الصفحه ٣٤٥ : كفاه
ويسقط سوطه
وتخدر رجلاه
فما يتحرك
وما يستوي
المرء إن هذا ابن حرّة
الصفحه ٣٦٢ : مرّ بالرقّة السوداء ، وإذا بامرأة من
بني سليم تحدّث جارتها ليلا على سطح دارها وتقول : (لا والّذي أسأله