الصفحه ٤٩٠ :
فقيل له :
لماذا تهجو حجّاج بيت الله الحرام؟ فقال :
إنّي وربّ الكعبة
المبنية
الصفحه ٤٩٣ : )
__________________
(١) الحميمة : قرية
في الأردن. كان الوليد بن عبد الملك قد غضب على (عليّ بن عبد الله بن عبّاس) فنفاه
وأهل بيته
الصفحه ٥٣١ : ، فاستحيا من ذلك ، فخلا الجو لها ولأبن
جميل (١).
ومن طرائف روح
انه قال : بينما كنت أطوف بالبيت الحرام سمعت
الصفحه ٥٣٦ : ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، ما كان في أهل بيته
مثله) (١). فسكتوا ، ولم يجيبوه بشيء ، ثمّ أرسلوا
الصفحه ٥٣٨ :
والأحياء من يمن
يا ويحهم كيف
لم يرعوا لهم حرما
وقد رعى
الفيل حقّ البيت ذي الركن
الصفحه ٥٤١ : ، والكفاة في العدل ، وقليل ما
يأنس بأهل بيته ، وأنت أخوه ، وقد فزع إليك في أموره ، وأمّلك للمؤازرة ، ولسنا
الصفحه ٥٤٦ : ابن بشر ، فعاد ابن الأشعث إلى بيت ابن رامين.
٢٧ ـ العبّاس بن موسى
بن عيسى (٥)
:
أعاده هارون
الرشيد
الصفحه ٥٤٨ : ، ثمّ أرسل ابنه المأمون إلى بغداد ، ومعه أهل بيته : جعفر بن أبي
جعفر المنصور ، وعبد الملك بن صالح ، ومن
الصفحه ٥٥١ : )
وعبد الله (المأمون) والقاسم (المؤتمن) تباعا ، وكتب العهد ووضع داخل البيت الحرام
(الكعبة) وأشهد القضاة
الصفحه ٥٦٤ : طاهر : من أنت؟
قال : لي بيتين من الشعر.
قال طاهر :
هاتهما ، فقال الشاعر (٢) :
أصبحت بين
خصاصة
الصفحه ٥٦٧ : : أبو محمّد.
والحسن بن سهل
من بيت حشمة من المجوس ، أسلم أبوه في زمن البرامكة
الصفحه ٥٧٢ : حزنا شديدا ، حتّى مرض ، وأصابه الصرع ، فلم يتمكّن بعد
ذلك من مزاولة أعماله ، فحبس في بيته ، بعد أن
الصفحه ٥٧٣ : أهل بيته فوكّل (الأمين) لسليمان بن أبي جعفر
المنصور بأخذ البيعة له على القادة وغيرهم (٣).
وعند ما
الصفحه ٥٧٤ : إلى المأمون.
وعند ما ثار
الحسين بن عليّ بن الحسن (صاحب فخ) سنة (١٦٩) للهجرة ، حاربه كافة أهل بيت
الصفحه ٥٧٩ : للهجرة) إلى مكّة وزار محمّد بن طباطبا في بيته
بالمدينة ، وحرّضه على الثورة وأخبره بأن أهل الكوفة سيوفا