الصفحه ٤٠٩ : والمدينة والطائف في سنة (١٢٥) للهجرة ،
ثمّ سلّمه محمّد وإبراهيم ابني هشام بن إسماعيل المخزومي فأخذهما معه
الصفحه ٤٦٤ : ، ثار بالكوفة محمّد بن خالد بن عبد الله القسريّ ، ولمّا سمع الحسن بن
قحطبة ، ذهب إلى الكوفة ، ثمّ ذهب هو
الصفحه ٤٨٥ : (١).
وفي سنة (١٤٥)
للهجرة ، ثار بالمدينة محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب
المعروف
الصفحه ٤٨٩ : فيهم : إسماعيل
بن محمّد ، وعيسى بن موسى ، والعبّاس بن محمّد ، ومحمّد بن إبراهيم الإمام ،
وجماعة آخرين
الصفحه ٤٩٤ : محمّد يصف الكرخ (١) :
سقى أربع
الكرخ الغوادي بديمة
وكلّ حلف
دائم الهطل مسبل
الصفحه ٥٠٥ :
والضب والنون
والملاح والحادي
ودخل الشاعر
محمّد بن ذويب العماني على محمّد بن سليمان ، وقد تغدّى
الصفحه ٥٠٩ : ، فإذا لقيته
فأسأله.
وكان هارون
الرشيد ، قد زوج محمّد بن سليمان من أخته العباسة (١) سنة (١٧٢) للهجرة
الصفحه ٥١٠ : .
فبكى محمّد بن
سليمان وقال : (هم والله ، أكرم خلق الله ، وأحقّ بما في أيدينا منا ، ولكنّ الملك
عقيم
الصفحه ٥٤٦ : (مولى عيسى بن موسى).
وحاول ابن
رامين أن يقنع محمّد بن الأشعث بالعودة إليه في داره إلّا أنّه لم يفلح
الصفحه ٥٦٩ :
الشملين من آل هاشم
وحزت بها
للأكرمين الأكارما
وقال محمّد (١) بن وهيب يمدح المأمون
الصفحه ٥٧٠ :
وتبعهم هرثمة
إلى هناك ، فكاتبه أهل الكوفة ، عندها هرب أبو السرايا ومحمّد بن محمّد من الكوفة
الصفحه ٥٧٨ :
وعند ما ثار
محمّد بن طباطبا بالكوفة سنة (١٩٩) (١) للهجرة ، كان الأمير عليها حينذاك (خالد بن محجل
الصفحه ٥٨٢ : : أوصني يابن رسول الله ، فقال : (الحمد لله
ربّ العالمين ، وصلى الله على محمّد وآله الطيبين ، أوصيك بتقوى
الصفحه ٥٩٠ :
ابن زيد بن عليّ على الكوفة سنة (١٩٩) (١) للهجرة.
وقيل تولى
الخلافة على الكوفة من قبل محمّد بن
الصفحه ٦٠٢ :
وغسان بن أبي الفرج ، ومحمّد بن إبراهيم الإفريقي) وغيرهم. وقد حصل خلاف ما
بين هؤلاء القادة وبين