الصفحه ٥٦٢ : إلى واسط ، فأرسل أحمد بن المهلّب إلى الكوفة ، وكان
أميرها آنذاك (العبّاس بن موسى الهادي) من قبل
الصفحه ٦١٢ :
معه.
وعند ما ذهب
حميد إلى الحسن بن سهل ، كتب الفضل بن محمّد بن الصباح والقادة الآخرون إلى
الصفحه ٦٥٥ : إلى الكوفة ، والبقاء فيها ، إلى أن يدعوه.
كما وأرسل إليه
مالا ليوزّعه على أصحابه ، إلّا أنّ كيجور
الصفحه ٦٦٥ : المدينة ، وأمر أهل
الكوفة بالحراسة ليلا لئلا يجد القرامطة ثغرا فيدخلون منه إلى الكوفة ، واستمرت
المعارك مع
الصفحه ٦٨٥ : سعيد إلى الكوفة ، أسرّ جماعة من أصحاب محمّد وانهزم
الباقون (١).
٨٨ ـ أبو طاهر
القرمطي :
هو : سليمان
الصفحه ٧٣٢ :
يسكنون البيوت العربية (١).
وكان صدقة بن
منصور شجاعا ، حازما ، طموحا إلى التغلّب والسيادة
الصفحه ٧٣٥ : ) أن يحميه وأصحابه من هجمات قبيلة خفاجه
، فوافق صدقه على ذلك (٢).
ولمّا جاء (المستضيء
بأمر الله) إلى
الصفحه ١٠ :
من البلدان ، فانزل منزلا بريّا ، بحريّا ، ليس بينى وبينكم بحر ولا جسر) (١).
فأوعز سعد الى
بعض من
الصفحه ١١ :
القبائل تنزل في جانب منه ، فأصبحت الكوفة كوفة القبائل ، وحيث قسمت أرباعها
المعروفة ، كلّ ربع الى جانب من
الصفحه ١٢ :
وهاجر الى
الكوفة (إذ هي عاصمة البلاد) كبار المسلمين من مختلف الآفاق ، وسكنتها القبائل
العربية من
الصفحه ٣٨ :
(قصر سعد) فطلب عمر من محمّد بن مسلمة أن يذهب إلى الكوفة ويحرق باب قصر
سعد ، فذهب ابن مسلمة إلى
الصفحه ٣٩ : ، فحمل إلى المدينة ، وصلّى عليه
مروان بن الحكم (٣) ، ثمّ دفن بالبقيع وقد ترك من الذهب والفضة الشيء
الكثير
الصفحه ٤٠ : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بالخلافة في المدينة كتب إلى ابن مسلمة يدعوه لمبايعته
، فكتب إليه ابن مسلمة
الصفحه ٤٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفاضت عيناه بالدموع ، وأشار بيده الكريمة إلى ابن
مسعود : (أن حسبك .. حسبك يا ابن مسعود
الصفحه ٥٦ :
هناك ، وأن يستخلف على الكوفة عبد الله بن مسعود (١). وعند ما وصل عمّار إلى (تستر) استبشر المسلمون