الصفحه ٦٣٤ :
ابن طاهر بذلك قطع الميرة عن سامراء ، وكتب إلى عامله على (الأنبار) وكذلك
عامله على (الموصل) بمنع
الصفحه ٦٣٨ : بن محمود السرخسي (الأمير على سواد الكوفة) يأمرهما بمحاربة يحيى بن عمر
، ولمّا التقى الطرفان ، وقعت
الصفحه ٦٤٠ :
والمصلّى
والبيت والركن والحجّ
ر جميعا له
عليه عويل
كيف لا
الصفحه ٦٤٣ : الكوفة (١).
ولمّا ثار
الحسين بن أحمد (محمّد) بن حمزة بالكوفة سنة (٢٥١) (٢) للهجرة ، كان الأمير عليها
الصفحه ٦٤٧ : المتوكّل على الله (١).
وعند ما ثار
الحسين بن أحمد بن حمزة بالكوفة سنة (٢٥١) للهجرة ، أرسل الخليفة
الصفحه ٦٤٩ :
ولم يزل مزاحم
في تشدّده على الناس ، حتّى وافته المنيّة في ليلة الإثنين في الخامس والعشرين من
شهر
الصفحه ٦٦٢ : (المعتمد) لأحمد الطائي على المدينة ، وطريق مكّة. وأثناء
ذهاب الحجّاج إلى مكّة في هذه السنة ، هجم يوسف بن
الصفحه ٦٦٣ : الطريق ، وذهب إلى
سامراء ، فنهب دورها ، فسار إليه أحمد الطائي بجيشه فانهزم (العبدي) واستولى على
ما كان مع
الصفحه ٦٦٦ :
بين القتلى ، ثمّ استولى القرامطة على كافة المعدّات والأرزاق الّتي كانت
مع جيوش السلطان.
وقيل إنّ
الصفحه ٦٧٠ : (محمّد بن إسحاق ابن كنداج) إلى عليّ بن عيسى (وزير
المقتدر) ، فعزله وولّى مكانه نجح الطولوني (٦).
وفي
الصفحه ٦٧٣ : الناس
على (ابن الفرات) ورجموا سفينته ، ثمّ رجموا داره ، وصاحوا : (يا ابن الفرات ..
أيّها القرمطي الكبير
الصفحه ٦٧٦ : جميعا لو أنّهم وقعوا في الأسر (٢).
وبعد مرور ثلاث
سنوات على تلك المعركة ، ألقي القبض على يوسف بن أبي
الصفحه ٦٨٣ :
خادمي ، ما ضاقت نفسي عن شرّ له عليه فتظهر بذلك أنّك أكرم منّي ، والله لا كان
هذا ، قل لمولاك ، أطلق عبد
الصفحه ٦٨٤ :
ولمّا وصلت
الأبيات إلى القاضي (أبو عمر) قال لابنه (أبي الحسين) ردّ الجواب عليه يا ولدي ،
فكتب أبو
الصفحه ٦٨٥ : بن
الحسن بن بهرام ، الجنابي ، القرمطي ، وكنيته : أبو طاهر.
دخل الكوفة
واستولى عليها سنة (٣١٢