الصفحه ٥٠٠ : والله لا أقتله غيلة أبدا حتّى أدعوه). فلما سمعوا كلامه ، تفرّقوا
عنه ، ولم ينفذوا ما اتفقوا عليه ، وكان
الصفحه ٥٠٢ :
قصيدته (التائية) كان خير ما قيل في رثائهم ، نقتطف منها الأبيات التالية (١) :
ديار عليّ
الصفحه ٥٠٧ : أحصل عليه؟! فأعطاه مائة درهم.
ولمّا أراد
محمّد بن سليمان الذهاب ، وقف (رأس النعجة) أمام بغلته وقال
الصفحه ٥١٠ : فاستولى عليها ، ثمّ ذهب إلى مكّة لأداء فريضة
الحجّ ، ولمّا وصل إلى (فخ) لقيته الجيوش العباسيّة بقيادة موسى
الصفحه ٥٢٦ :
وفي سنة (١٦٠)
للهجرة حجّ بالناس الخليفة المهدي ، واستخلف على بغداد ابنه موسى وخاله يزيد بن
منصور
الصفحه ٥٣٠ :
عيني عليه لأضربنّه ضربة بالسيف ، ولو كان بين يدي الخليفة.
فلمّا سمع بشار
بذلك ، ذهب إلى الخليفة
الصفحه ٥٥٧ :
وقالت لبانة
ابنة عليّ بن المهدي (٢) :
أبكيك لا
للنعيم والأنس
بل للمعالي
والرمح
الصفحه ٥٥٩ : واسط ، فهرب السندي بن يحيى الحرشي (الأمير عليها آنذاك) وقال كلمته المشهورة
: (فإنّه طاهر ولا عار علينا
الصفحه ٥٦٨ :
فأستوزر المأمون أخاه الحسن بن سهل من بعده.
ولّاه المأمون
في سنة (١٩٨) للهجرة ، على المشرق كلّه وعلى
الصفحه ٥٧٠ :
، فدخلها هرثمة بن أعين ، وأقام بها أيّاما (١) ، ثمّ استخلف عليها (غسان بن أبو الفرج) ثمّ رجع إلى
بغداد
الصفحه ٥٧٢ :
على النزاهة عن رفدك). فأعطاه الحسن بن سهل ثلاثين ألف درهم.
وقيل للحسن بن
سهل : إنّ الدواب ، قد
الصفحه ٥٧٤ : إلى المأمون.
وعند ما ثار
الحسين بن عليّ بن الحسن (صاحب فخ) سنة (١٦٩) للهجرة ، حاربه كافة أهل بيت
الصفحه ٥٨٥ :
ونقش عليها : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ
الصفحه ٦١١ : سهل على جميع ما في عسكره من سلاح ، ودواب ، وغير ذلك.
٥٣ ـ الفضل بن محمّد
بن الصباح الكندي :
وهو
الصفحه ٦٢٥ : صبر
على فقدانها
وأعاف المشرب
المشتركا
فأعطاه المأمون
ثلاثين ألف درهم