الصفحه ٤١٢ : على العراق ، ويأمرهم بالقبض
على يوسف بن عمر وكافة عماله. (٢)
ولمّا وصل
منصور بن جمهور إلى الكوفة في
الصفحه ٤٢٥ :
يقول : (يا أهل خراسان ، ليس على الأرض أحمق منهم ، في إطاعتكم هذا الرجل
وتسليمكم إليه مقاليد أموركم
الصفحه ٤٢٩ :
ويفتخر بها على الطرف الآخر ، وتحزّبت الناس في البدو والحضر ، وأخذ مروان
بن محمّد (آخر ملوك بني
الصفحه ٤٣٦ : يهرب هو الآخر ، وينجو بنفسه. عند ذلك دخل الضحّاك إلى الكوفة ، واستولى
عليها. (٢)
ولمّا وصل عبد
الله
الصفحه ٤٣٩ : هدان
ولا وكلّ
اللّقاء ولا كهام
وما قتل على
شار بعار
ولكن
الصفحه ٤٤٧ : . (٣)
ثم ذهب ابن
هبيرة إلى واسط ، فاستولى عليها ، وألقى القبض على عبد الله بن عمر بن عبد العزيز
فحبسه
الصفحه ٤٥٠ : سيار إلى مروان بن محمّد ، يخبره عن نشاط أبي مسلم
ويطلب منه النجدة والعون على محاربته وقال
الصفحه ٤٥٢ : أنفسكم؟ وإنّ الأمير قحطبة قد ولّاني العراق ، وهذا عهدي عليها
، فليكن لكم أثر في هذه الدولة). (١) فانضم
الصفحه ٤٥٣ : ، طلب من أخيه أبي جعفر المنصور ، أن يقتل يزيد بن هبيرة ، على
الرغم من إعطائه الأمان (وقبل أن يجف مداد
الصفحه ٤٥٧ : الفهريّ أو (المهريّ) في بخارى على أبي مسلم الخراساني
قائلا له : (ما على هذا اتّبعنا آل محمّد ، على أن تسفك
الصفحه ٤٦٧ : إبراهيم الإمام) أن تكون الخلافة إلى آل عليّ بن أبي
طالب ، بدلا من آل العباس ، فكتب كتابين : أحدهما إلى
الصفحه ٤٧٥ :
القصيدة.
وهناك قصيدة
أخرى لسديف ، حرّض بها السفّاح على قتل بني أميّة نذكر منها (٢) :
يا بن عمّ
الصفحه ٤٩٠ :
والله ما
هجوت من ذي نية
ولا امرئ ذي
رعة نقية
لكنني أرعى
على البرية
الصفحه ٤٩٢ : ) للهجرة ، وقيل سنة (١٦٧) للهجرة ، وقد شهد على وفاته :
قاضي الكوفة ، ووجوه أهل الكوفة ، وبحضور روح بن حاتم
الصفحه ٤٩٣ : رأسي شعرة بيضاء
، فخرجت إليه وما في رأسي شعرة سوداء) (٦).
وكان المنصور
شديد الحرص على موارد الدولة