الصفحه ٢٦٥ :
فكتب اليها : (١)
لو لا مخافة
بشر أو عقوبته
أو أن يشدّ
على كفي مسمار
الصفحه ٢٦٦ : ). وحينما وصل الكتاب إلى بشر ، أصيبت يمينه بالقرحة ،
فاقترح عليه الأطباء بقطعها ، ثمّ أخذت القرحة تسير حتّى
الصفحه ٢٦٩ : ، فاستجمعتم عليّ ، وحيث ظننتم أن الله سيخذل دينه وخلافته ، وأقسم
بالله إنّي لأراكم بطرفي وأنتم تتسلّلون لواذا
الصفحه ٢٧٧ :
مسلم على الخراج. (١)
واليك أيّها
القارئ الكريم بعض ما قيل في الحجّاج بن يوسف الثقفيّ :
١ ـ كان
الصفحه ٢٧٩ : وولّى مكانه
البراء بن قبيصة. ثمّ أعيد تعيينه مرّة ثانية من قبل الحكم بن الصلت (خليفة يوسف
بن عمر) على
الصفحه ٢٨٠ : الحرّ ودخل المدائن وتحصّن فيها ، ثمّ أخذ يغير على السواد ويجبي الخراج ، وفي
ذلك قال ابن الحرّ
الصفحه ٢٨٣ :
وكان (الكميت (١)) قد مدح الحكم بن الصلت خليفة يوسف بن عمر على إمارة
الكوفة ، بقصيدة مطلعها منها
الصفحه ٢٩٢ :
وكنّا قبل
ذلك في نعيم
أتذكر يا
خويلد إذ غزونا
وأنت على
بغيلك ذي الوشوم
الصفحه ٢٩٩ : الأزارقة أو مع
الحجّاج بن يوسف الثقفيّ وسنذكرها على وجه الإيجاز في الصفحات الآتية.
كان الحجّاج بن
يوسف
الصفحه ٣٠٢ :
جيش الحجّاج من البصرة ، فدخلها ابن الأشعث ، وبايعه أهل البصرة على حرب
الحجّاج ، وخلع عبد الملك بن
الصفحه ٣١٠ : معركة (يوم الزاوية) رآى يزيد
بن أبي مسلم على باب الحجّاج ، فطلب منه أن يتوسط له عند الحجّاج ، فقال له
الصفحه ٣١٧ :
أراد صالح نقل الديوان إلى العربية ، أعطاه كتّاب الفرس ، ثلاثمائة ألف درهم على
أن يترك ترجمته إلى
الصفحه ٣٣٤ : أميرا على الكوفة ثار جماعة
من الخوارج بالعراق سنة (١٠٠) للهجرة ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أن يدعوهم
الصفحه ٣٣٩ :
أهل الشام ، وقلّة من اهل البصرة ، وحمل بعضهم على بعض ، ثمّ تقدّم غلام
لحبيب بن المهلّب اسمه (دارس
الصفحه ٣٤٦ :
وليل كموج
البحر أرخى سدوله
عليّ بأنواع
الهموم ليبتلي
فقلت له