الصفحه ٩٧ : دخل عمرو بن حريث إلى القصر ، أجلسه عبد الملك معه على سريره ، وبعد ما فرغوا
من الطعام ، قال عبد الملك
الصفحه ٩٨ :
وكان عمرو بن
حريث من الّذين شهدوا على حجر بن عدي الكندي (١) وجماعته ، أمام زياد بن أبيه ، وكانت
الصفحه ١٠٠ :
استخلفه سعيد
بن العاص على إمارة الكوفة سنة (٣٤) للهجرة (١) ، وذلك عند ذهاب سعيد إلى المدينة
الصفحه ١٠٦ :
ومن شعر مالك
الأشتر أنّه قال (٢) :
بقيت وفري
وانحرفت عن العلى
ولقيت أضيافي
الصفحه ١٠٩ : : (نهانا عمر) (٣).
وعند ما كان
قرضة بن كعب أميرا على الكوفة ، كتب إلى الإمام عليّ عليهالسلام يقول : (بسم
الصفحه ١١٤ : / قم
يا عليّ ، فإننّي
رضيتك من
بعدي إماما وهاديا
فمن كنت
مولاه فهذا وليه
الصفحه ١٢٤ :
الخزرج (١). وقيل : هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن اسبرة بن عسيرة
الأنصاري (٢).
استخلفه الإمام
عليّ
الصفحه ١٢٨ :
وقال عليهالسلام : (إنّي لأستحي من ربّي أن ألقاه ، ولم أمش إلى بيته)
فمشى على رجليه عشرين مرّة من
الصفحه ١٣٤ : العهود المؤكّدة ،
والأيمان المغلظة ، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ثمّ أرسلها إلى الإمام
الحسن
الصفحه ١٣٨ :
مات الإمام الحسن
عليهالسلام بالسمّ في المدينة سنة (٤٩) للهجرة (١) ، وصلّى عليه أخوه الإمام الحسين
الصفحه ١٣٩ : الحارث بن عبد المطلب على قبر الحسن فقال :
(أمّا أقدامكم
قد نقلت ، وأعناقكم قد حملت إلى هذا القبر وليّا
الصفحه ١٤٠ : الإمام عليّ عليهالسلام قد أعدها للعودة إلى محاربة معاوية" قبل
قتله"" قد تمرّد أكثرها ، وتثاقل بعضها
الصفحه ١٥١ : العاص لكان
معاوية وجيشه في خبر كان). وقد قال الإمام عليّ عليهالسلام لمعاوية قبل بدء القتال (أبرز لي
الصفحه ١٥٩ : فولّاه أبو عبيدة
الجرّاح عليها وهو أوّل من عمل نيابة دمشق من هذه الأمّة. وله أحاديث قليلة ، فقد
قال : قال
الصفحه ١٦٠ :
بكاء مرّا ، وقال له قائل : (يا أبا الأعور ، ما يبكيك) فقال : (على
الإسلام أبكي ، إنّ موت عمر ثلم