الصفحه ٧٣٠ :
واتفق قريش مع
أرسلان البساسيري على نهب دار الخلافة ، ولمّا سمع الخليفة (القائم بأمر الله)
بذلك بعث
الصفحه ٧٣٥ : ) أن يحميه وأصحابه من هجمات قبيلة خفاجه
، فوافق صدقه على ذلك (٢).
ولمّا جاء (المستضيء
بأمر الله) إلى
الصفحه ٧٤٩ : الثقافة والإرشاد القومي ـ المؤسسة المصرية للتأليف والطباعة والنشر.
٥٣ ـ قول على
قول ـ حسن سعيد الكرمي
الصفحه ١١ : . (٤)
كوفة العلم والأدب :
أصبحت الكوفة (مركزا
للعلم والأدب) نتيجة لمركزها السياسي ، حيث أن الامام عليّ بن
الصفحه ١٩ :
المدنيين والحربيين المعيّنين من قبل السلطة المركزية ، وكان من عادة الروم عند
تعيينهم (العامل) أن تكون عليه
الصفحه ٣٠ : البذخ ، وتكديس
الثروات ، فهذا عليّ بن أحمد الراضي أو (الراسبي) والي (نيسابور والسوس) فقد كان
إيراده
الصفحه ٣١ : ، وعمّت الفوضى في كافّة أنحاء البلاد ، وأصبح الاهتمام بجمع
الضرائب كبيرا ، فكانت المساومة قائمة على قدم
الصفحه ٣٥ : والنصي ... (١) الخ).
وبقي سعد بن
أبي وقّاص أميرا على الكوفة إلى سنة (٢١) للهجرة ، حيث شكاه أهل الكوفة
الصفحه ٣٦ : المال ، ولم يتمكّن من تسديده ، فغضب عليه الخليفة عثمان بن
عفّان فعزله عن الكوفة وعيّن مكانه الوليد بن
الصفحه ٣٩ : ، فحمل إلى المدينة ، وصلّى عليه
مروان بن الحكم (٣) ، ثمّ دفن بالبقيع وقد ترك من الذهب والفضة الشيء
الكثير
الصفحه ٥١ :
وقيل استخلفه
سعد بن أبي وقّاص أميرا على الكوفة سنة (١٨) للهجرة (١) ، وكان زياد بن حنظلة قاضيا
الصفحه ٨٥ : إقامة الحدّ عليه ، قال لهم حذيفة بن اليمان : (أتحدّون أميركم وقد دنوتم
من عدوكم ، ويطمعون فيكم
الصفحه ٨٩ : الخليفة عثمان بن عفّان ، فذهب سعيد إلى
المدينة ، واستخلف على الكوفة (عمرو بن حريث) (٣) وقيل استخلف (ثابت
الصفحه ٩٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإنّ الفرزدق بشعره هذا ، قد أوجب عليه"
الحدّ" فأمر مروان بإخراج الفرزدق من المدينة ، ولمّا سمع
الصفحه ٩٤ :
وذهب فقيرا ، شهيدا ، وقد زعمتم أنّكم خرجتم تطلبون بدمه ، فإن كنتم تريدون
ذا ، فإنّ قتلته على هذه