الصفحه ٢٢٢ : مسعود
وبقي عامر بن
مسعود أميرا على الكوفة ثلاثة أشهر ، عزله بعدها عبد الله بن الزبير ، وأرسل
الصفحه ٢٢٣ : وأخبر الخليفة عمر بن الخطاب بذلك. (١)
وشارك ابن مطيع
في حربي (صفّين والنهروان) مع الإمام عليّ
الصفحه ٢٢٨ : بايع بعدها أهل المدينة ، على أنهم
عبيد ليزيد بن معاوية ، وهرب عبد الله بن مطيع إلى مكّة ، والتحق بعبد
الصفحه ٢٣٣ :
ورجع اهل الكوفة ، كتب اليهم المختار من السجن ، يواسيهم باستشهاد سليمان ،
ويحثّهم على المضي في
الصفحه ٢٣٦ : شاء من خلقه والسلام). (٣)
ولم تدم الكوفة
للمختار طويلا إذ سرعان ما تآمر عليه أهل الكوفة فكاتبوا عبد
الصفحه ٢٣٩ :
فقام إليه السائب بن مالك ورد عليه. (١)
ثم قام يزيد بن
أنس ، وقال : (صدق السائب بن مالك وبرّ
الصفحه ٢٤٥ : أبدا ولكن اذهب أنت إلى البصرة فهم على الطاعة ، أو
الحقّ بأمير المؤمنين. فقال له أبوه مصعب : (لا تتحدث
الصفحه ٢٥٤ :
أنا النذير
لكم مني مجاهرة
لي لا ألام
على نهيي وأعذار
فإن عصيتم
مقالي اليوم
الصفحه ٢٦٢ :
لزعمائها وقادة مصعب الأموال (١) والهدايا وعيّن قطن أميرا على الكوفة. (٢) ولكن سرعان ما عزله عبد
الصفحه ٢٦٣ : أحدهم : سأعمد إلى حيلة تنجيك منه ، فتمكن هذا من الذهاب
(خفية) إلى دار روح بن زنباع ، وكتب على حائط غرفته
الصفحه ٢٦٧ : على قبره يرثيه ، فما بقي أحد إلا وبكى وحزن عليه ، وحزن عليه أخوه عبد
الملك حزنا عظيما ، وطلب من الشعرا
الصفحه ٢٩٣ :
وكان سليم بن
سعد بن جابر أميرا على بعض الولايات قبل مجيء الحجّاج ، وكان سليم كثير الضيافة
والأجارة
الصفحه ٢٩٥ : الأعرابي : (أصلحك الله أيّها الأمير ، وأنت تشفق
عليه كأنّ أمّه أرضعتك). ثمّ أخذ الأعرابي بيضة كانت بين يديه
الصفحه ٣٠٥ : ، تابعيّ ، من رجال الدولة
الأمويّة ، وكنيته : ابو الوليد (١). أستخلفه الحجّاج بن يوسف الثقفيّ على إمارة
الصفحه ٣١٢ : عبد العزيز وجاء بعده يزيد بن عبد الملك ، أطلق سراح
يزيد من السجن وعيّنه (أميرا) على أفريقية سنة (١٠١