.................................................................................................
______________________________________________________
وكشف الالتباس (١) والمدارك (٢) والدلائل» على نسبة الخلاف إلى الصدوق والحسن. وفي «المنتهى (٣)» نسبة الخلاف إلى الصدوق.
وظاهر المقدّس (٤) الأردبيلي أو صريحه القول بالطهارة فيها وفي جميع المسكرات.
واحتاط المحقّق (٥) في الحكم واستحسنه في «المدارك (٦)».
وفي «الذخيرة (٧)» قرّب العمل على أخبار النجاسة وحمل أخبار الطهارة كما في «الحبل المتين (٨)» على التقيّة من الامراء والوزراء وجهّال بني اميّة والعبّاس. قال في «الحبل المتين» بل ربما أمّ بعض امراء بني اميّة بالناس وهو سكران فضلاً عن أن يكون ثوبه ملوّثاً بها (٩) واحتمل الفاضل في «شرحه (١٠)» التقيّة لاشتهار العفو عن قليلها عندهم.
وأمّا الإجماعات المنقولة على نجاسة الخمر بخصوصها مضافاً إلى ما سبق فأكثر من أن تحصى ، ففي «السرائر (١١)» نقل إجماع المسلمين وفي «النزهة (١٢)» الإجماع وكذا في «التذكرة (١٣)» إلّا أنّه استثنى ابن بابويه وابن أبي عقيل. وفي
__________________
(١) كشف الالتباس (مخطوط مكتبة ملك الرقم ٢٧٣٣) : كتاب الطهارة في النجاسات الورقة ٦٩ س ٢٥ من الصفحة اليسرى.
(٢) المدارك : كتاب الطهارة في النجاسات ج ٢ ص ٢٩٠.
(٣) المنتهى : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ١٦٦ س ٣٧.
(٤) مجمع الفائدة : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٣١٠ ٣١٢.
(٥) المعتبر : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٤٢٤.
(٦) لم يكن في المدارك المطبوعة ذكر من الاستحسان وإنّما استخرجه بعض المصححين عن نسخة اخرى منه فراجع المدارك : ج ٢ ص ٢٩٢.
(٧) الذخيرة : كتاب الطهارة في النجاسات ص ١٥٤ س ١٦.
(٨) الحبل المتين : المقصد الثاني في النجاسات ص ١٠٣.
(٩) الحبل المتين : المقصد الثاني في النجاسات ص ١٠٣.
(١٠) كشف اللثام : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٤٧ س ٦.
(١١) السرائر : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ١٧٩.
(١٢) النزهة : في النجاسات ص ١٨.
(١٣) التذكرة : كتاب الطهارة في النجاسات ج ١ ص ٦٤.