الصفحه ٤٣٦ : : «ما قام زيد لكن عمرو قائم» ، وإنّما
لم تعمل إذا خففّت لأنّها يزول عنها الاختصاص الذي عملت به ، فيجوز
الصفحه ٤٩٨ : ،
وهو الاستعلاء والفوقية ، وكذلك سائر ما ذكرناه من الحروف التي تخرج عن الحرفية
معناها حرفا وغير حرف سوا
الصفحه ٥٠٠ : (١)
يريد : ربّ رسم
دار. وقول الآخر [من البسيط] :
لاه ابن عمك
لا أفضلت في حسب
عنّي
الصفحه ٣٦ : فيتوصّل إلى
معرفته بوجود واحد من هذه الأشياء فيه أو لتعرف الاسم من جهات أو ليكون في ذلك
تأنّسا بانفراده
الصفحه ١١٤ : قوله [من الوافر] :
٧٥ ـ هم
اللاؤون فكّوا الغلّ عنّي
بمرو
الشّاهجان وهم جناحي
الصفحه ١٢١ : : و «الألى»
بمعنى «الذين» تحرّز منها بمعنى «أصحاب» ، نحو قوله [من الطويل] :
٨١ ـ لقد
علمت أولى
الصفحه ١٨٦ : ذلك ، وذلك إذا كان في الكلام ما
يغني عن تكرارها نحو «أو» و «إلا» ، فمن ذلك قول المثقّب [من الوافر
الصفحه ٢٤٠ :
ولا يجوز تأكيد
الاسم إذا كان معنى الكلام يغني عن التأكيد ، فتقول : «قام الزيدان كلاهما
الصفحه ٢٨٦ :
يريد : أنخنا
الكلاكل.
وإنّما تدخل
اللام عليه إذا تقدّم لأنّ العامل إذ ذاك يضعف عن عمله
الصفحه ٣٦١ : زيد» ،
لفظه لفظ الإخبار عن «هذا» بـ «زيد» ومعناه معنى الأمر بالتنبيه إلى زيد في حال
ما.
ومما يدلّ
الصفحه ٣٧٠ :
حذف المخبر عنه لفظا وتقديرا وإبقاء الخبر ، ثم تقيم ضمير الحدث مقام
المحذوف ، فيقال : «كين
الصفحه ٣٩٤ :
كلامهم : «عليه رجلا ليسني».
وزعم ابن
الطراوة أنّ اتصاله هو الأفصح ، وهو مخالف لما حكاه سيبويه عن العرب
الصفحه ٤٣٣ :
إِلَى الْمَوْتِ) (٢). وكذلك «لكنّما» و «لعلّما» ، قال [من الطويل] :
٢٩٤ ـ ولكنّما
أسعى لمجد
الصفحه ٤٦٦ : يؤدّي إلى الخروج عن الظاهر فلا فائدة في تكلّف الإضمار.
وضبط ذلك
مفصّلا أن تقول : إن لها ثلاثة مواضع
الصفحه ٥٢٠ : ،
فإنّها بالنظر إلى شرف هذا المفتخر وجلالته قليلة.
فإن قيل :
ولعلّ هذا المقصود بـ «ربّ» إنّما هو المباهاة