الصفحه ١٢٦ :
و «ما» عندنا
ليست مصدرية بل هي كافّة لـ «بعد» عن العمل ، ومهيئّة لها للدخول على الجمل
الصفحه ١٦١ : ، جعلوا نائبا عن الضمير في الربط كونه موافقا
لموصوفه في الإفراد والتثنية والجمع ، فلذلك لم يجز أن تقول
الصفحه ٥٤٥ :
فوضع «لتغني»
موضع «لتغنينّ عني ذا إنائك».
وهذا لا حجة
فيه ، لاحتمال أن يكون الجواب محذوفا
الصفحه ٢٨ : المصدر قبل الفعل ، لأن المشتق منه قبل المشتق. وفي
الانفصال عن ذلك طريقان :
أحدهما : أن
يكون أراد بالفعل
الصفحه ٧٥ :
يشير إلى هذا الاعتقاد. لو أننا ذبحنا على حجر لسار دمي بعيدا عن دمك مخبرا عن
عداوتنا.
الإعراب : «فلو
الصفحه ٢٥٥ : عن أكله اللحم ، ثم بدا له في ذلك ، فأخبر عن أكله
السمك ثم بدا له فأخبر عن أكله التمر ، وقول الشاعر
الصفحه ٣٣٩ : يكون خبرا مبتدأ ،
وذلك بالنظر إلى اللفظ. وأمّا المعنى فعلى ما ذكرت لك من الإخبار بالنكرة عن
المعرفة
الصفحه ٣٨٨ :
وقد يقدّم
المشار ، ومنه حكى أبو الخطاب عن العرب الموثوق بهم : «هذا أنا» ، قال سيبويه :
وحكى
الصفحه ٤٤ : وجد حرف النداء قد دخل على ما لا يصحّ نداؤه كالفعل والحرف فللنحويين في ذلك
قولان :
منهم من ذهب
إلى
الصفحه ٩٧ : براكب
إلى ابن
الجلاح سيرها الليل قاصد
قالوا : معناه
: قاصد سيرها ، إذ لو لم يكن
الصفحه ١٨٤ : بالنظر إلى الذكر ، وذلك أنّ قولهم : «عفا موضع كذا
فموضع كذا فموضع كذا» ، قد لا تحضره أسماء الأماكن في حين
الصفحه ١٩٢ :
وكذلك أيضا
استدلّوا بقوله تعالى. (وَأَرْسَلْناهُ إِلى
مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
الصفحه ٢٢٩ :
وقول الآخر من [الطويل]
:
١٦٥ ـ أخاك
أخاك إنّ من لا أخا له
كساع إلى
الصفحه ٢٨٨ :
فإن كان من باب
ما يتعدّى إلى أكثر من واحد ، لم يجز إدخال اللام على مفعوله ، تقدّم أو تأخّر
الصفحه ٢٩٨ :
أما اسم
الإشارة فليس فيه إعراب ولا له صيغة تقوم مقام الإعراب فبعد شبهه عن المصدر ،
فلذلك كان