سيّئ الحفظ له تخليط. وقال ابن معين (١) : ليس بشيء. وقال النسائي (٢) : ليس بالقويّ. وقال أيضاً : ليس بثقة. وقال أبو حاتم (٣) : ليس بالقويّ. وذكره العقيلي (٤) وابن الجارود والساجي في الضعفاء (٥).
٢ ـ عيسى بن المسيب ، قال يحيى والنسائي والدارقطني (٦) : ضعيف. وقال أبو حاتم (٧) وأبو زرعة : ليس بالقويّ. وتكلّم فيه ابن حبّان وغيره. وقال أبو داود : ضعيف. وقال يحيى بن معين (٨) أيضاً : ليس بشيء. وقال ابن حبّان (٩) : يقلّب الأخبار ولا يفهم ويخطئ حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به.
لسان الميزان (١٠) (٤ / ٤٠٥).
والباحث جدّ عليم بأنّ الصحابة لم تكن على يقين من هذا البيع المزعوم وإلاّ لما تجمهروا على مقت الرجل وخذلانه ، ولم يكن عثمان نفسه على ثقة بذلك أيضاً وإلاّ لما كان حذراً من أن يكون هو الملحد بمكة الذي عليه نصف عذاب أهل الأرض ، كما مرّ حديثه في هذا الجزء (ص ١٥٣).
__________________
(١) التاريخ : ٤ / ٢٠٩ رقم ٣٩٩٧.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٦٥ رقم ٨٩.
(٣) الجرح والتعديل : ٢ / ٣٨٣ رقم ١٤٩٢.
(٤) الضعفاء الكبير : ١ / ١٥٢ رقم ١٩٠.
(٥) ميزان الاعتدال : ١ / ١٦٠ [١ / ٣٤٣ رقم ١٢٧٤] ، تهذيب التهذيب : ١ / ٤٨ [١ / ٤٢٠] ، لسان الميزان : ٢ / ٤٨ [٢ / ٥٩ رقم ١٧٠١]. (المؤلف)
(٦) التاريخ : ٣ / ٣٤٢ رقم ١٦٥٧ ، كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ١٧٦ رقم ٤٤٥ ، الضعفاء والمتروكون : ص ٣١٧ رقم ٤١٧.
(٧) الجرح والتعديل : ٦ / ٢٨٨ رقم ١٦٠٠.
(٨) التاريخ : ٣ / ٣٥٥ رقم ١٧٢٠.
(٩) كتاب المجروحين : ٢ / ١١٩.
(١٠) لسان الميزان : ٤ / ٤٦٨ رقم ٦٤٤٥.