على مخاليف الجند لينصره ، فلمّا انتهى إلى بطن نخلة سقط عن راحلته فانكسرت رجله فانصرف إلى أهله.
ـ ١٤ ـ
حديث سهل بن حنيف أبي ثابت الأنصاري (بدريّ)
ـ ١٥ ـ
حديث رفاعة بن رافع بن مالك أبي معاذ الأنصاري (بدريّ)
ـ ١٦ ـ
حديث الحجّاج بن غزيّة الأنصاري
قال البلاذري في الأنساب (١) (٥ / ٧٨) : قال أبو مخنف في روايته : إنّ زيد بن ثابت الأنصاري قال : يا معشر الأنصار إنّكم نصرتم الله ونبيّه فانصروا خليفته. فأجابه قوم منهم ، فقال سهل بن حنيف : يا زيد أشبعك عثمان من عضدان المدينة ـ والعضيدة نخلة قصيرة ينال حملها ـ فقال زيد : لا تقتلوا الشيخ ودعوه حتى يموت فما أقرب أجله. فقال الحجّاج بن غزيّة الأنصاري أحد بني النجّار : والله لو لم يبقَ من عمره إلاّ بين الظهر والعصر لتقرّبنا إلى الله بدمه.
وجاء رفاعة بن مالك الأنصاري ثمّ الزرقي بنار في حطب ، فأشعلها في أحد البابين فاحترق وسقط ، وفتح الناس الباب الآخر واقتحموا الدار.
وفي لفظ للبلاذري (٢) (ص ٩٠) : قال زيد للأنصار : إنّكم نصرتم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكنتم أنصار الله فانصروا خليفته تكونوا أنصاراً لله مرّتين. فقال الحجّاج بن غزيّة : والله إن تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول ، والله لو لم يبقَ من أجله إلاّ ما بين العصر إلى الليل لتقرّبنا إلى الله بدمه.
__________________
(١) أنساب الأشراف : ٦ / ١٩٧.
(٢) أنساب الأشراف : ٦ / ٢١١.