وعند أبي نعيم (١) بإسنادين باطلين : جاء بألف دينار.
وعند أحمد وأبي نعيم (٢) بإسناد معلول : ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها.
وعند ابن عساكر مرسلاً : جهّز ثلث ذلك الجيش مؤنتهم.
وعند ابن الأثير (٣) ما ذكره الطبري وزاد عليه : قيل كانت ثلاثمائة بعير وألف دينار.
وعند عماد الدين العامري دعوى مجرّدة : أنفق ألف دينار ، وحمل على تسعمائة وخمسين بعيراً ، وخمسين فرساً.
وعند الحلبي صاحب السيرة (٤) قولاً بلا دليل : جهّز عشرة آلاف دينار غير الإبل والخيل وهي تسعمائة بعير ومائة فرس والزاد وما يتعلّق بذلك حتى ما تربط به الأسقية.
وعند بعض كما في السيرة الحلبيّة : أعطى ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها وخمسين فرساً.
وفي رواية عند الحلبي : جاء بعشرة آلاف دينار إلى رسول الله فصبّت بين يديه ، فقال : لعلّ هذه العشرة آلاف غير الذي جهّز بها العشرة آلاف إنسان.
فترى كلّ واحد يكيل ويزن ما أنفقه الرجل في جيش العسرة بكيلة مروءته وميزان كرامته ، وما تستدعيه سعة صدره ، ورحب ذات يده.
__________________
(١) حلية الأولياء : ١ / ٥٩.
(٢) مسند أحمد : ٥ / ٣٨ ح ١٦٢٥٥ ، حلية الأولياء : ١ / ٥٩.
(٣) الكامل في التاريخ : ١ / ٦٣٥ حوادث سنة ٩ ه.
(٤) السيرة الحلبية : ٣ / ١٣٠.