ابن عدي (١) : إنّ عامّة ما يرويه لا يُتابع عليه ، وقول النسائي (٢) : إنّه ضعيف ، وقول أبي حاتم (٣) أيضاً : يروي عن الأثبات الملزقات ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ، وقول الحاكم : إنّه يروي أحاديث موضوعة ، وقول أبي نعيم : إنّه روى المناكير (٤)؟
أم لا يروق الخطيب الجرح في إسماعيل بن أُميّة العبشمي الأموي وهو ابن عمّ عثمان ، وقد جاء بالرواية مختلقة في ابن عمّه الخليفة؟ أم لا ينبّهه ما حكاه عن الدارقطني (٥) من أنّ إسماعيل لا يروي عن ابن جريج ، وإنّما الراوي إسماعيل بن يحيى التيمي؟
أم أراد حفظ سمعة الصدّيق أبي بكر في حفيده إسماعيل بن يحيى التيمي (٦) والستر على قول صالح بن جزرة فيه : إنّه كان يضع الحديث ، وقول الأزدي : إنّه ركن من أركان الكذب لا تحلّ الرواية عنه. وقول أبي عليّ النيسابوري والدارقطني والحاكم : إنّه كذّاب. وقول الحاكم : روى أحاديث موضوعة. وقول الدارقطني : إنّه كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما. وقول ابن حبّان (٧) : إنّه كان يروي الموضوعات عن الثقات لا تحلّ الرواية عنه بحال (٨)؟
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال : ٤ / ١٨٧ رقم ١٠٠٢.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ١٥٠ رقم ٣٥٣.
(٣) كتاب المجروحين : ٢ / ٢١.
(٤) تهذيب التهذيب : ٦ / ٤٩ [٦ / ٤٤]. (المؤلف)
(٥) الضعفاء والمتروكون : ص ١٣٧ رقم ٨١.
(٦) إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة. (المؤلف)
(٧) كتاب المجروحين : ١ / ١٢٦.
(٨) ميزان الاعتدال : ١ / ١١٧ [١ / ٢٥٣ رقم ٩٦٥] ، لسان الميزان : ١ / ٤٤٢ [١ / ٤٩٣ رقم ١٣٧٨]. (المؤلف)