أ ـ «من أين» ، نحو قوله تعالى : (يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا)(١).
ب ـ «كيف» ، نحو قوله تعالى : (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ)(٢).
ج ـ «متى» ، نحو : «أنّى عدت».
ـ أنبأ ـ
من الأفعال الّتي تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل ، أصل الثاني والثالث مبتدأ وخبر ، نحو : «أنبأت المدير الخبر صحيحا».
(«أنبأت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «المدير» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «الخبر» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. «صحيحا» : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة).
وقد تسدّ «أنّ» واسمها وخبرها مسدّ المفعولين : الثاني والثالث ، نحو : «أنبأت المدير أنّ الخبر صحيح». فالمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي «أنبأ» الثاني والثالث.
ـ انبرى ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، إذا وردت بمعنى : «شرع» ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «انبرى الجيش يصدّ الأعداء».
(«انبرى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «الجيش» : اسم «انبرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «يصدّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الأعداء» :
__________________
(١) سورة آل عمران : آية ٣٧.
(٢) سورة مريم : آية ٢٠.