للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
«أن» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «عدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤول من «أن عدت» في محلّ رفع فاعل «سرّ»).
٢ ـ «أن» المفسّرة : وعلامتها أن تقع بين جملتين ، ويشترط في الجملة الأولى التي تسبقها أن تتضمن معنى القول دون أحرفه وألّا تؤول ، وألّا يدخل عليها حرف جرّ ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ).
(«أن» : حرف تفسير مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين ، لا محل له من الإعراب. «اصنع» : فعل أمر مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الفلك» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
٣ ـ «أن» الزّائدة : هي حرف زائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتقع بعد :
١ ـ «لمّا» الحينيّة ، نحو : «لمّا أن نجا الغريق ارتفع الصياح».
٢ ـ بين المقسم و «لو» : نحو قول الشاعر :
«أما والله أن لو كنت حرّا |
|
وما بالحرّ أنت ولا الطّليق |
٤ ـ «أن» المخفّفة من «أنّ» الثقيلة : وهي حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، تقع بعد فعل من أفعال العلم أو اليقين ، وبعض النحاة يرى أنّها لا تعمل والجمهور يعملها ، نحو قوله تعالى : (عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ)(١).
(«علم» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه
__________________
(١) سورة المزّمل : آية ٢٠.