٢ ـ النّصب أو الإتباع على البدلية ، إذا كان الاستثناء تامّا منفيّا ، نحو : «ما عاد الطلّاب إلّا خالدا أو خالد».
(«خالدا» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
«خالد» : بدل من «الطلّاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
ب ـ إلّا الحصريّة : هي حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتكون في الاستثناء المنفي وغير التّام ، والاسم بعدها يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ما الأب إلّا مسؤول عن عائلته».
(«ما» : الحجازيّة بطل علمها لأن خبرها حصر بإلّا.
«الأب» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«إلّا» : أداة حصر ، مبنيّة على السكون لا محلّ لها من الإعراب.
«مسؤول» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ج ـ إلّا الاسميّة بمعنى «غير» :
وتكون «صفة» بمنزلة «غير» فيوصف بها وبالاسم الواقع بعدها الاسم السابق لها ، نحو قوله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا)(١).
(«إلّا» : اسم بمعنى «غير» مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت «آلهة». وهو مضاف.
«الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة الرفع المنقولة عن إلّا التي بمعنى : غير. ولذلك كان التركيب الإضافي «إلّا الله» صفة لـ «آلهة»).
ح ـ إلّا المركّبة من «إن» الشرطيّة و «لا» النافية :
وذلك عند ما يرد بعدها فعل مضارع مجزوم ، نحو قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ)(٢).
__________________
(١) سورة الأنبياء : آية ٢٢.
(٢) سورة التوبة : آية ٤٠.