أن تسبق بنفي محض أو طلب محض «يشمل الطلب : الأمر ، والنهي ، والتمنّي ، والترجّي والحضّ والعرض والاستفهام» ، نحو : «لا تنه عن عمل وتأتي مثله».
(«وتأتي» : الواو : للمعيّة ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «تأتي» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).
٥ ـ واو «ربّ» : حرف جرّ زائد يأتي في أوّل الكلام ، يتبعه اسم نكرة ، يجرّ لفظا ويرفع محلا على أنّه مبتدأ ، نحو : «وليلة كالحلم غمرتنا بالسّعادة والهناء».
(«وليلة» : الواو : واو «ربّ» حرف جرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «ليلة» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ. «كالحلم» : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ صفة لـ «ليلة». وهو مضاف. «الحلم» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «غمرتنا» : فعل ماض مبنيّ على الفتح ، والتّاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. و «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. وجملة «غمرتنا» في محلّ رفع خبر المبتدأ).
٦ ـ واو القسم : حرف جرّ ، يجرّ الاسم الظاهر لا الضمير ، وجوابه لا يكون إلّا جملة خبريّة ، متعلّق بفعل القسم المحذوف ، نحو : «والله لأسعفنّ المريض».
(«والله» : الواو حرف جرّ وقسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بفعل القسم المحذوف ، وتقديره : أقسم. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «لأسعفنّ» : اللّام : حرف ربط وتوكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«أسعفنّ» : فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «المريض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة «لأسعفنّ المريض» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب القسم) ، وإذا سبقت أداة القسم بأداة شرط ، كان الجواب لأداة الشّرط ، وإذا سبقت أداة