الاسميّة ، «عند غير الحجازيين» ، نحو : «ما خالد مسافر». («ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مسافر» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
٣ ـ مصدريّة : ظرفيّة ، نحو قوله تعالى : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا)(١) أي مدّة دوامي. وغير ظرفيّة ، نحو قوله تعالى : (وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ)(٢) أي : برحبها.
٤ ـ كافّة عن العمل : وهي الّتي تتصل بالأحرف المشبّهة بالفعل ، نحو : «إنّما الأعمال بالنيّات» أو بـ «ربّ» ، نحو : «ربّما سافرت غدا» ، أو بـ «طال» ، وقلّ» ، نحو : «طالما زرتك في مكتبك ، قلّما جئتني».
٥ ـ زائدة في المواضع الآتية :
ـ بين الجار والمجرور ، نحو : «سأسافر عمّا قريب» «عما» : أصلها «عن» ، «ما».
ـ بعد كلمتي : كثيرا ، وقليلا ، نحو : «كثيرا ما نبكي هذه الأيّام» ، «قليلا ما نضحك».
ـ بعد «لا سيّما» ، نحو : «أحبّ الفواكه ولا سيّما التفّاح».
ـ المتّصلة بالظروف ، نحو : «بينما نحن نتعلّم دخل علينا المدير».
ـ المتّصلة بـ «حيثما ، كيفما» الشرطيّتين ، نحو : «حيثما تجلس أجلس» ، «كيفما تذهب أذهب»
ج ـ «ما» المتصلة بـ «نعم».
قد تتّصل «ما» بـ «نعم» ، وتكون :
١ ـ نكرة مبنيّة على السكون في محلّ نصب تمييز ، إذا أتى بعدها جملة فعليّة ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ)(٣).
(«نعمّا» : «نعم» : فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة
__________________
(١) سورة مريم : آية ٣١.
(٢) سورة التوبة : آية ٢٥.
(٣) سورة النساء : آية ٥٨.