كما جاء في قوله تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ)(١) ، وتعرب :
١ ـ حالا ، وذلك إذا وقع بعدها فعل تام دالّ على حالة ما ، نحو قوله تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ)(٢) («كيف» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال).
٢ ـ خبرا للمبتدأ ، إذا جاء بعدها اسم ، نحو : «كيف عملك» («كيف» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر مقدم. «عملك» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ مضاف إليه).
٣ ـ خبرا للفعل الناقص ، إذا وقع بعدها هذا الفعل ، نحو : «كيف كان والدك؟».
٤ ـ مفعولا به ، إذا وقع بعدها فعل يتعدّى إلى أكثر من مفعول به واحد ، نحو : «كيف وهب المحسن المال؟».
٥ ـ مفعولا مطلقا ، وذلك إذا صحّ وضع «أي» مكانها مضافة إلى مصدر الفعل ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ)(٣) ومعناه : ألم تر أيّ فعل فعل ربك بأصحاب الفيل.
ب ـ كيف الشرطيّة : وهي اسم شرط غير جازم ، مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال غالبا ، شرط ألّا تقترن بـ «ما» الزائدة ، وأن يكون فعل شرطها وجوابه متماثلين لفظا ومعنى ، نحو : «كيف تذهب أذهب» («كيف» : اسم شرط غير جازم مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال. «تذهب» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت وهو فعل الشرط غير الجازم. «أذهب» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. وهو جواب الشرط غير الجازم.
__________________
(١) سورة آل عمران : آية ١٠١.
(٢) سورة البقرة : آية ٢٨.
(٣) سورة الفيل : آية ١.