الفداء» و «بئس طريقة الفرار» (فاعل «نعم» و «بئس» ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو).
ه ـ الضمير المنتقل إلى المتعلّق المحذوف من الظّرف أو الجار والمجرور ، وذلك في الصفة ، نحو : «سررت بكتاب أمامك» وفي الصلة ، نحو : «فرح الّذي عندكم» ، وفي الخبر ، نحو : «اللّوح أمامك» ، وفي الحال ، نحو : «رجع الفارس فوق جواد» والمتعلّق في هذه الأمثلة جميعا فعل بصيغة الغائب ، أو اسم فاعل ، وكلاهما يستتر فيهما الضمير جوازا.
ـ ضمير الشأن ـ
هو الضمّير الذي يلزم الإفراد والغيبة ، ويكون :
١ ـ مبتدأ ، كقول الشاعر :
«هو البحر من أيّ النّواحي أتيته |
|
فلجّته المعروف والجود ساحله» |
(«هو» : ضمير الشأن مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ).
٢ ـ أصله مبتدأ ، نحو : «إنّه لا يرجع عن غيّه».
(«إنّ» : حرف توكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والهاء ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محل نصب اسم «إنّ».
«لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يرجع» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يرجع» في محلّ رفع خبر «إنّ»).
٣ ـ ويأتي ضمير الشأن مستترا أحيانا كثيرة ، نحو : «كان الحاكم عادل» («كان» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. واسمه ضمير الشأن محذوف في محل رفع. «الحاكم» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. «عادل» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. وجملة «الحاكم عادل» في محلّ نصب خبر «كان») ويتّصل ضمير الشأن بـ «إنّ» وأخواتها وأفعال القلوب ، نحو : ظننته المرض خبيث» (الهاء في «ظننته» ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به