ـ زرافات ـ
تعرب في ، نحو قولك : «تجوّل السيّاح في المدينة زرافات ووحدانا» («زرافات» : حال منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّها جمع مؤنث سالم. «ووحدانا» : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «وحدانا» : اسم معطوف على «زرافات» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ زعم ـ
تأتي بعدّة وجوه :
١ ـ فعلا من أفعال القلوب بمعنى : ظنّ ظنا فاسدا أو راجحا ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «زعمت خالدا مخلصا» («زعمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «مخلصا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة) ونحو قول أبي أميّة الحنفي :
«زعمتني شيخا ولست بشيخ |
|
إنّما الشيخ من يدبّ دبيبا» |
(«فالياء» في «زعمتني» مفعول به أوّل ، و «شيخا» مفعول به ثان).
ونحو قوله تعالى : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا)(١). (فالمصدر المؤوّل من «أن لن يبعثوا» في محلّ نصب مفعول به سدّ مسدّ مفعولي «زعم»).
٢ ـ فعلا تامّا بمعنى : «تزعّم وترأّس» ، ينصب مفعولا به واحدا ، نحو : «زعم خالد قومه» أي تزعّم عليهم ورأسهم.
٣ ـ فعلا تامّا بمعنى : «كفل» ، أي كفيل به ولا يتعدّى إلّا بواسطة حرف الجرّ ، نحو : «زعم خالد باليتيم» أي ضمنه وكفل به.
٤ ـ فعلا تاما بمعنى : «حلا أو طاب» ويكون لازما ، نحو : «زعم التيّن». أو بمعنى : «طمع» فيتعدّى بواسطة حرف الجرّ ، نحو : «زعم خالد في مال عمّه».
__________________
(١) سورة التغابن : آية ٧.