(قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً) [نوح : ٥] ، (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً) [يونس : ٥٠] كل من (ليلا ونهارا وبياتا) منصوب على الظرفية الزمانية ، والتقدير : ليلا أو نهارا. وذلك لأن بياتا قد تكون مصدرا ، أو حالا ، ولكنها فى هذا السياق تؤدى معنى الظرفية الزمانية.
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) [النازعات : ٤٦].
(خالِدِينَ فِيها أَبَداً) [النساء : ٥٧] ، (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً) [التوبة : ١٠٨] ، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلق بالخلود وعدم القيام.
(أواظب على الصلاة دائما). (دائما) منصوب على الظرفية.
(فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) [الروم : ١٧]. أقابلك أحيانا ، فأتحدث معك حينا ، (حين) منصوب على الظرفية الزمانية.
(فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) [المائدة : ١٢] ، (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) [الأنبياء : ٧] (بعد وقبل) منصوبان على الظرفية الزمانية. جملة (نوحى) فى محل نصب ، نعت لرجال.
أرجو أن تنتظرنى برهة قبيل حديثك ، فأنا مشغول هذه الساعة ، ولتنتبه لحظة بعيد تلقّى السؤال ، كل من (برهة ، قبيل ، هذه الساعة ، لحظة ، بعيد) منصوب على الظرفية.
مكثت هناك زمنا ، وكان وقتا جميلا (زمنا) منصوب على الظرفية.
ما يستعمل استعمال الظرف الزمانى :
ريث :
معناها اللغوى : البطء ، يستعمل بمعنى الزمان فيضاف إلى الفعل ، وقد تليه (ما) زائدة أو مصدرية (١) ، فتقول : توقف ريث أخرج إليك. وتقول : أبطأ عنهم ريثما يتطارحون الرأى.
__________________
(١) ينظر : التسهيل ١٥٩ / الهمع ١ ـ ٢١٣.