حيث كلّ من المفعول المطلق (سيرى ، وفهمى) مثنى ، وهو منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، وحذفت النون من أجل الإضافة.
أما كلّ من المفعول المطلق (تصرفات والظنون) فهو جمع منصوب ، علامة نصب الأول الكسرة ، والثانى الفتحة.
ومن النحاة من لا يجيز تثنية المفعول المطلق المبين للنوع ، أو جمعه.
ما ينوب عن المفعول المطلق :
ينوب عن المفعول المطلق فى النصب على المصدرية ما يأتى :
أولا : ما ينوب عن المؤكد والمبين للنوع :
١ ـ المرادف :
ينوب عن المفعول المطلق المؤكد والمبين للنوع مرادفه فى المعنى ، ذلك نحو : قمت وقوفا ، أو وقوفا طويلا. والترادف بين (قام) و (وقوفا).
قعدت جلوسا ، أو : جلوس القرفصاء. الترادف بين (قعد وجلوس).
أفرح الجذل ، أو : جذل المحبين. الترادف بين (أفرح والجذل).
شقها نصفين ، أى : شقين. الترادف بين (شق ونصفين).
شنئته بغضا. الترادف بين (شنأ والبغض).
ولذلك فكلّ من (وقوفا ، وجلوسا ، والجذل ، ونصفين ، وبغضا) نائب عن المفعول المطلق منصوب.
٢ ـ اسم المصدر غير العلم :
كما ينوب عنهما اسم المصدر غير العلم ، واسم المصدر هو المصدر الذى لا تجرى حروفه على حروف عامله.