المفعول له (١)
المفعول له مصدر يذكر لبيان سبب حدوث فعله (أو عامله) ، نحو : أقف احتراما لك. فالاحترام علة أو سبب لوقوع الفعل (أقف). فالمصدر سبب حدوث الفعل.
أصله أن يكون باللام ؛ لأن اللام حرف العلة والتعليل والغرض ، فيقال : أقف لأحترمك.
ووجب أن يكون مصدرا ؛ لأن العلة أو السببية إنما تكون بالحدث ، لا بالعين.
ويسمى المفعول لأجله ، أو من أجله ، أو له ، أو المفعول السببى ، أو غرض الفاعل ، وكلها تعطى معنى السببية والعلة.
والهاء تعود على العامل أو الفعل ، أى : الفعل الحادث لأجله هذا المفعول ، أو المفعول للفعل ، أو من أجل الفعل. والمفعول له غرض الفاعل.
ضابطه :
يشترط فى ما يمكن أن يكون مفعولا لأجله فى مجال الإعراب أن يكون :
أ ـ مصدرا :
ذلك لأن الباعث له إنما هو الأحداث لا الذوات ، وكما ذكرنا فإن المصدر سبب لحدوث الفعل. إذ المصدرية تتلاءم مع معنى التعليل ، ذلك لأن الباعث له إنما هو الأحداث لا الذوات ، فالمصدر سبب لحدوث الفعل.
__________________
(١) يرجع إلى : الكتاب : ١ ـ ٣٧٦ ، ٣ ، ١٢٦ ، ١٥٤ الأصول فى النحو : ١ ـ ٢٤٦ / اللمع : ١٤١ / التبصرة والتذكرة :
١ ـ ٢٥٦ / الجمل : ١٢٩ / المرتجل : ١٥٩ / المفصل : ٦٠ / البسيط في شرح جمل الزجاجى : ١ ـ ٤٦٨ / شرح ابن يعيش : ٢ ـ ٥٢ / التسهيل : ٩٠ / شرح الكافية لابن جماعة : ١٤٩ / المساعد على التسهيل : ١ ـ ٤٨٥ / شرح ابن عقيل على الألفية : ٢ ـ ١٨٥ / شفاء العليل فى إيضاح التسهيل : ١ ـ ٤٦١ / مغنى اللبيب : ١ ـ ١٧٦ / شرح القمولى على الكافية : ١٠٤ ، تحقيق : عفاف بنتن / الوافية في شرح الكافية : ١١٧ / الهمع : ١ ـ ١٩٤ / الأشباه والنظائر فى النحو : ٣ ـ ٧٦ / شرح التصريح : ١ ـ ٣٣٥.