ـ جهل المخاطب بالفاعل : نحو قوله تعالى : (وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ) [يوسف : ٦٥] ، حيث لا يعلم من الذى ردّ البضاعة إليهم.
ومنه أن تقول : أجيب عن السؤال الأول. وقتل فلان. سرق المتاع.
ـ الخوف من الفاعل : نحو : سأحاسب على كلّ صغيرة وكبيرة. حيث الخوف من الله تعالى.
ـ الخوف على الفاعل : كأن تقول : كسر الزجاج ، حيث لا تريد أن يعرف فاعل الكسر خوفا عليه من العقاب.
ـ التعظيم : كقولك : ضرب اللصّ ، إذا كان الذى ضربه عظيما. ومنه : (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) [الذاريات : ١٠]. والمراد : قتل الله الخراصين.
ـ الاحتقار : كقولك : سبّ الرئيس ، فالذى يسبّه حقير. قتل عمر بن الخطاب ، وقتل علىّ بن أبى طالب ، فقاتلهما يحتقر.
عند حذف الفاعل لأى غرض من الأغراض السابقة فإن الفعل تتغير بنيته.
ويهيأ للإسناد إلى نائب عن الفاعل.
ما يجوز أن يكون نائبا عن الفاعل :
يجوز أن يقام مقام الفاعل إذا كان مجهولا ما له علاقة معنوية من المفعولات بالفعل ، وتنحصر فيما يأتى :
ـ المفعول به : وهو فى المقام الأول فى نيابته عن الفاعل إذا كان مذكورا فى الجملة ، كقولك : فهم الدرس ، استخرج المعدن ، تعلّمت المهنة ، شذّبت الشجرة ، شوهدت المسرحية.
كلّ من (الدرس ، المعدن ، المهنة ، الشجرة ، المسرحية) نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وكلّ مفعول به صالح أن يكون نائبا عن الفاعل.
ـ المصدر : يجوز أن يقام المصدر مقام الفاعل إذا كان متصرفا مختصا لغير التوكيد ، أى : إذا كان يصح استعماله غير مصدر مرفوعا ومنصوبا ومجرورا ،