المفعول المطلق (١)
مثاله :
ذاكرت الدرس مذاكرة جيدة.
فهمت الفكرة فهم المدققين.
أخرجت الكتاب إخراجا.
استمعت إليه استماعا واعيا.
أظن الظنّ أن هذا هو الصواب.
ركعت ركعتين ، وسجدت سجدات.
قوى به قوة ، وانتصر به انتصارا ، فنزعه منه نزعا قويا ، وجذبه إليه جذبا شديدا.
المصطلح :
يسمى المفعول المطلق ، أو المفعول بغير صلة ، أو المصدر ، أو الحدث ، وهو مفعول لأنه المفعول الحقيقى الذى أوجده الفاعل ، فإذا ذكر فعل وفاعل ، مثل : فهم محمد ، فإننا نفهم من ذلك أن محمدا قد أحدث أثرا بقيامه بعمل ما ، وهذا الأثر هو (الفهم) ، فالفهم مفعول بواسطة محمد بالقيام بعمله.
فهو نسبة بين الفاعل وحدث قام به بحيث صار فاعلا لقيامه به.
__________________
(١) يرجع إلى : الكتاب ١ ـ ٢٢٨ وما بعدها ١ ـ ٣١٣ وما بعدها المقتضب ٣ ـ ٢٢ وما بعدها / الأصول لابن السراج ١ ـ ١٦٠ / التبصرة والتذكرة : ١ ـ ٢٥٤ / الإنصاف فى مسائل الخلاف م ٢٨ / شرح الكافية لابن الحاجب ١ ـ ٢٧ / شرح ألفية ابن معطى ١ ـ ٥٢٩ / شرح الرضى على الكافية ١ ـ ١٥١ / التسهيل ٨٧ / شرح ابن يعيش ١ ـ ١١٢ / شرح ابن عقيل ١ ـ ١٦٧ / شرح التصريح على التوضيح ١ ـ ٣٢٣ مع حاشية الشيخ يس العليمى / شرح الشذور ٢٢٥ / همع الهوامع ١ ـ ١٨٦ / الأشمونى ٢ ـ ١٤ / شرح القمولى على الكافية تحقيق عفاف بنتن ١ ـ ١.