وأوّل العلم برأى فنصب |
|
من بعده الفعل بـ (أن) بعض العرب |
واحتم لعلم ما لظنّ جاز إن |
|
يخلص ولم يكن شذوذه زكن |
وشذّ رفع بعد (أن) حيث استحقّ |
|
نصب بها فاعرف شذوذه وثق |
وبعد (ما لنا) رأى أبو الحسن |
|
نصبا بـ (أن) مزيدة رأيا وهن |
بل جعل (أن) موصولة قد أمكنا |
|
و (ما لنا) أوّل بـ (ما منعنا) |
وبعد (لمّا) زيد (أن) وقبل (لو) |
|
وبعد كاف نادرا بها أتوا |
ومثل (أى) يأتى بها من فسّرا |
|
نحو : (أشرت لأخى أن اصبرا) |
ووضعها من بعد جملة تفى |
|
بالقول فى معناه لا فى الأحرف |
وإن تلا مضارع هذى رفع |
|
وجزمه من بعد (لا) لن يمتنع |
فى قصد نهى وانصب ان تقصد بـ (لا) |
|
نفيا ، و (أن) موصولة فتعدلا |
والنّصب أوجب مطلقا بـ (كى) و (لن) |
|
وبهما استقبالا اخصص وب (أن) |
ومن رأى النّفى بـ (لن) مؤبّدا |
|
فقوله اردد ، وخلافه اعضدا |
وأضمرت (أن) بعد (كى) إن رادفت |
|
لاما وإن فى الاضطرار صاحبت |
و (كيف) (كى) صارت لدى بعض العرب |
|
والفعل بعدها ارتفاعه وجب |
ونصبوا بـ (إذن) المستقبلا |
|
إن صدّرت والفعل بعد موصلا |
أو قبله اليمين من بعد (إذن) |
|
نحو : (إذن والله أنقى الدّرن) |
وإن تلاها بعد حرف العطف |
|
فارفع وإن تنصب يجز بضعف |
كذا إذا تتلو (إذن) ذا خبر |
|
كقولهم فى رجز مشتهر : |
«لا تتركنّى فيهم شطيرا |
|
إنّى إذن أهلك أو أطيرا» |
ومع شروط النّصب من بعد (إذن) |
|
يقلّ رفع مثله من بعد (أن) |
وبين (لا) ولام جرّ التزم |
|
إظهار (أن) ناصبة ، وإن عدم |
(لا) فـ (أن) الفعل بها انصب مظهرا |
|
أو مضمرا كـ (اعص الهوى لتظفرا) |
وبعد نفى (كان) فى المضى لا |
|
تظهر (أن) كـ (لم أكن لأغفلا) |
كذاك بعد (أو) إذا يصحّ فى |
|
موضعها (إلى) أو (الا) (أن) خفى |
وبعد (حتّى) هكذا إضمار (أن) |
|
حتم كـ (جد حتّى تسرّ ذا حزن) |
وهى لغاية ، وللتّعليل قد |
|
تأتى كـ (جد حتّى تغيظ ذا الحسد) |
وإن تلاها الفعل حالا رفعا |
|
وقد يباح رفع ما قد وقعا |