و «هلئك» بمعنى : أولئك.
و «جبّه» بمعنى : «جبّأ» أى : جبان.
و «هدل» بمعنى : «إدل» أى : لبن شديد الحموضة.
(ص)
وشذّ فى (التّابوت) : «تابوه» وها |
|
من تا الفرات اعتيض فى وقف وهى |
(ش) التابوه : لغة أنصارية فى التابوت ؛ قال ابن جنى : «قد قرئ بها» ـ يعنى : فى الشواذ ـ قال : «وسمع بعضهم يقول : قعدنا على الفراه يريد : على الفرات (١)».
وإبدالها من ألف فى «مهما» ؛ لأنها «ما» الشرطية زيدت معها «ما» ـ كما زيدت مع غيرها من أدوات الشرط ـ فاستثقل تواليهما بلفظ واحد فأبدلت الألف الأولى هاء.
وقد فعل ذلك بـ «ما» الاستفهامية.
(ص)
وقد تجيء بدل الحا كـ (طهر) |
|
و (المته) و (المده) وفى هذا نظر |
(ش) يقال : «طهر الشيء» بمعنى : طحره ، أى : أبعده ، و «مته الدّلو» بمعنى :
متحها ، و «مدهه» بمعنى : مدحه ، وفيه نظر ؛ لأن بعضهم فرق بين ذى الحاء وذى الهاء ، فجعل «المدح» فى الغيبة ، و «المدة» فى الوجه.
والأصح كونهما بمعنى واحد إلا أن المدح هو الأصل ؛ لأنه فائق فى الاستعمال وبكثرة التصاريف ، ولأن حروفه حروف «الحمد» مع تقاربهما فى المعنى.
فصل فى الحذف
(ص)
فاء مضارع وأمر من (فعل) |
|
أو (فعل) الواوى فاء تختزل |
إن كان عين منهما منكسرا |
|
أو ذا انفتاح فيه كسر قدّرا |
وفعلة مصدر محذوف الفا |
|
ك (عدة) مستوجب ذا الحذفا |
(ش) ما فاؤه واو من فعل على «فعل» يلزم كسر عين مضارعه لفظا كـ «يعد» أو تقديرا كـ «يهب».
__________________
(١) عبارة ابن جنى ... : ويؤكد هذا أن عامة عقيل فيما لا نزال نتلقاه من أفواهها تقول فى الفرات : الفراه ، بالهاء فى الوصل والوقف. المحتسب (١ / ١٣٠).