وإليه أشرت بقولى :
وفى الذى كـ «الشّهم زيد» علما |
|
........ |
فصل
(ص)
تابع ذى الضّمّ المضاف دون (أل) |
|
ألزمه نصبا ، واعص من رفعا نقل |
وما سواه ارفع أو انصب ، واجعلا |
|
كمستقلّ نسقا وبدلا |
وإن يك المنسوق مقرونا بـ (أل) |
|
فهو برفع أو بنصب يحتمل |
وسيبويه والخليل فضّلا |
|
رفعا ، ونصبا يونس وابن العلا |
ك (يونس) : (محمّد) فى كـ (الصّنع) |
|
وهو كسيبويه فيما كـ (اليسع) |
ونحو (زيد) فى النّدا إن نسقا |
|
ينصب عند المازنى مطلقا |
وتابع المضاف غير البدل |
|
والنّسق الّذى كـ (عمرو وعلى) |
ينصب حتما نحو : (يا ابنى الأكبر |
|
وأعط غيبا أو حضورا مضمرا |
يلى مؤكد الندا كيا مضر |
|
كلهم أو كلّكم فادرى الصور |
(ش) حق تابع المنادى المضموم أن ينصب ، مفردا كان أو غير مفرد ؛ لأن متبوعه مبنى اللفظ منصوب المحل :
فما نصب منه فعلى الأصل. وما رفع فلشبه متبوعه بمرفوع فى اطراد الهيئة. ولا يرفع إلا وهو مفرد ، أو مضاف يشبه المفرد ؛ لكون إضافته غير محضة نحو : «يا زيد الحسن الوجه».
ولأصالة نصب التابع فى هذا الباب فضل على الرفع بأن اشترك معه فى التابع المفرد والشبيه به.
وخص بالتابع المضاف إضافة محضة ، وإلى هذا الاختصاص أشرت بقولى :
تابع ذى الضّمّ المضاف دون «أل» |
|
ألزمه نصبا ..... |
وأشرت بقولى :
........ |
|
... واعص من رفعا نقل |