فصل فى التأريخ
(ص)
وراع فى تاريخ اللّيالى |
|
لسبقها بليلة الهلال |
فقل : (خلون) و (خلت) و (خلتا) |
|
من بعد لام خافض ما أثبتا |
وفوق (عشر) فضّلوا (خلت) على |
|
(خلون) ، واعكس فى الذى قد سفلا |
و (غرّة الشّهر) و (مستهلّه) |
|
أوّله ، وهكذا (مهلّه) |
فواحدا منها انصبن بعد (كتب) |
|
أو قل : (لأوّل ليلة منه) تصب |
وفى انقضا الأكثر قالوا : (بقيت) |
|
ثم (بقين) كـ (خلون) و (خلت) |
و (سلخه) قل ، و (انسلاخه) إذا |
|
ما آخرا عنيت ، وقّيت الأذى |
(ش) أول الشهر : ليلة طلوع هلاله ؛ فلذلك أوثر فى التاريخ قصد الليالى ، واستغنى عن قصد الأيام ؛ لأن كل ليلة من ليالى الشهر يتبعها يوم ، فأغناهم قصد المتبوع عن التابع.
وليس هذا من التغليب ؛ لأن التغليب هو : أن يعم كلا الصنفين بلفظ أحدهما ؛ كقولك : «الزّيدون والهندات خرجوا» فالواو قد عمت : «الزّيدين» و «الهندات» تغليبا للمذكر ، وقولك : «كتب لخمس خلون» لا يتناول إلا الليالى والأيام : مستغنى عن ذكرها لكون المراد مفهوما.
وإذا تقرر هذا فليعلم أن حق المؤرخ أن يقول فى أول الشهر : «كتب لأوّل ليلة منه» أو «لغرّته» أو «مهلّه» أو «مستهله».
ثم يقول : «كتب لليلة خلت» ثم «لليلتين خلتا» ثم «لثلاث خلون» ... إلى «عشر».
ثم «لإحدى عشرة خلت» ... إلى «خمس عشرة».
ثم «لأربع عشرة بقيت منه» ... إلى «تسع عشرة».
ثم «لعشر بقين» ... إلى أن يقال : «لآخره» أو «سلخه» أو «انسلاخه».
فصل فيما يركب من الأحوال والظروف
(ص)
واستعملوا استعمال (خمسة عشر) |
|
(كفّة كفّة) كذا (شذر مذر) |
(صحرة بحرة) كذا (شذر مذر) |
|
و (بيت بيت) معه (شغر بغر) |