ولما كان هذا الإطلاق يوهم تناول المنصوب نبهت على ما يرفع ذلك الإيهام بقولى :
......... |
|
... وكالصّحيح منصوبهما |
أى : منصوب المنون ، وما سوى المنون من المنقوص فى الوقف كالصحيح المنون فيما تعرض إليه من الحكم الذى يليق بهذا الفصل والله أعلم.
فصل
(ص)
وغير (ها) التّأنيث من محرّك |
|
سكّنه أو قف رائم التّحرّك |
أو أشمم المضموم ، والتّسكين |
|
أصل وجدوى غيره تبين |
وما يلى التّحريك إن لم يعتلل |
|
ولم يكن همزا كآخر (الوعل) |
فجائز تضعيفه فى الوقف |
|
وقد أجيز نقل شكل الحرف |
لساكن يقبل تحريكا كما |
|
فى قول بعض الرّاجزين القدما |
(عجبت والدّهر كثير عجبه |
|
من عنزى سبّنى لم أضربه) |
ونقل فتح من سوى المهموز لا |
|
يراه بصرى وكوف نقلا |
والنّقل إن يعدم نظير ممتنع |
|
فى غير ذى الهمز كـ (بشر) مرتفع |
[وصحّ وقف لخم بالنّقل إلى |
|
محرّك وغير (ها) لن يقبلا](١) |
(ش) ليس لهاء التأنيث نصيب من إشمام ولا روم ولا تضعيف ؛ فلذلك قدم استثناؤها حين قصد التكلم على ذلك ، فنبه على أن غير «ها» من المحركات يجوز أن يوقف عليه بالتسكين وهو الأصل.
ويجوز أن يوقف عليه بالروم وهو عبارة عن إخفاء الصوت بالحركة.
وهو عند النحويين جائز فى الحركات الثلاث.
وعند القراء يجوز فى الضمة والكسرة ، ولا يجوز فى الفتحة.
وتختص الضمة بجواز الوقف عليها بالإشمام وهو عبارة عن الإشارة بالشفتين حال سكون الحرف.
__________________
(١) فى أ :
ولغة لخمية نقل إلى |
|
محرك فى الوقف فاحك المثلا |