وجائز توكيد محذوف علم |
|
فعن سعيد ذا وشيخه فهم |
وإن تؤكّد الضّمير المتّصل |
|
بالنّفس والعين فبعد المنفصل |
عنيت ذا الرّفع وأكّده بما |
|
سواهما ، والقيد لا تلتزما |
والبا يزاد داخلا عليهما |
|
ك (جاء ذا بنفسه إليهما) |
وإن تواكيد اجتمعن فامتنع |
|
من عطف بعضها على بعض تطع |
وما من التّوكيد معنوى |
|
قد مرّ والآتى هو اللّفظيّ |
بفعل او حرف او اسم يقع |
|
أو جملة كـ (هم هم دعوا دعوا) |
و (أنت أنت صل صل الصّديقا) |
|
ومثل ذا اجعل (قمنا حقيقا) |
ولا تعد حرفا بدون ما وصل |
|
به كذلك الضّمير المتّصل |
نحو : (لنا لنا رجاء فى الملك) |
|
و (خفت خفت من دم ظلما سفك) |
ومضمر الرّفع الّذى قد انفصل |
|
أكّد به كلّ ضمير اتّصل |
ومضمر المذكور يغنى عنه |
|
ك (اعجب من المغرى بك اعجب منه) |
وعود حرف دون ما به اتّصل |
|
لا تستبح إلّا إذا به حصل |
إجابة نحو : (نعم نعم) و (لا |
|
لا) وقليلا غير ذا تقبّلا |
نحو : (تراها وكأنّ وكأن |
|
أعناقها مشدّدات بقرن) |
وأكّدوا فاستسهلوا تواليا |
|
لدى ترادف كمثل : (يا هيا) |
وقد تلى الجملة عاطفا إذا |
|
ما أكّدوا بها كـ (خذ ثمّ خذا) |
باب العطف
العطف ضربان : بيان ونسق |
|
فالأوّل التّالى المتمّ ما سبق |
بشرحه لا ببيان معنى |
|
فيه ولكن بانجلا ما يعنى |
كقوله فى رجز قد اشتهر |
|
(أقسم بالله أبو حفص عمر) |
وأتبعنه ما عليه عطفا |
|
إتباع وصف ما به قد وصفا |
فاجعلهما فى العرف والنّكر سوا |
|
نحو : (ذكرت الله فى الوادى طوى) |
كذا (اكسنى ثوبا قميصا واسقنى |
|
شربا نبيذا أو حليبا يشفنى) |
وكونه يزيد تخصيصا على |
|
متبوعه أولى ، وغيره اقبلا |
فهو الأصحّ وأب قول ملتزم |
|
تعريف الاثنين فهذا ما حتم |