والخبر المفرد إن يجمد فلا |
|
ضمير فيه فى الأصحّ فاقبلا |
وفيه ذا اشتقاق انو مضمرا |
|
إن يخل من رفع لتال ظهرا |
وإن تلا غير الّذى تعلّقا |
|
به فأبرز الضّمير مطلقا |
فى المذهب الكوفى شرط ذاك أن |
|
لا يؤمن اللّبس ورأيهم حسن |
وقد يساوى الجامد المشتقّ إن |
|
يكن كـ (خالد هزبر لا يهن) |
وضمّن الجملة ذكر مخبر |
|
عنه بها كـ (هند بعلها غير جرى) |
وربّما خلت من الذّكر الجمل |
|
إن فهم المعنى ، ولم يخف خلل |
كقولك : (البرّ قفيز بكذا) |
|
بحذف (منه) فاعتبر كلّا بذا |
وحيث كان الذّكر مفعولا و (كلّ) |
|
أو شبهه مبتدأ فاحذف ودلّ |
ب (أصبحت أمّ الخيار تدّعى |
|
على ذنبا كلّه لم أصنع) |
والزم لكوفيّهم النّصب لدى |
|
حذف إذا ما لم يعمّ المبتدا |
وجملة تكون نفس المبتدا |
|
تغنى كـ (دعوى المهتدى : زدنى هدى) |
وب (استقرّ) بل بـ (مستقرّ) |
|
يعلّق الظّرف وحرف الجرّ |
إذا بشىء منهما أخبر عن |
|
مبتدإ كـ (عنده أولى شجن) |
واشترطوا إفادة فى كلّ ما |
|
يعنى به الأخبار من تكلّما |
لذاك ظرف زمن لا يسند |
|
لعين الا نادرا ، وأنشدوا |
(أكلّ عام نعم تحوونه |
|
يلقحه قوم وتنتجونه) |
وحذف ما يعرف حين يحذف |
|
من جزأى الإسناد حكم يعرف |
وقد يحلان محلّ مفرد |
|
فيحذفان لوضوح المقصد |
وبعد (لو لا) التزموا حذف الخبر |
|
وفى صريح قسم ذاك اشتهر |
وبعد واو عيّنت مفهوم مع |
|
كمثل (كلّ صانع وما صنع) |
كذاك قبل الحال حيث المبتدا |
|
مصدر او أفعل تفضيل بدا |
ك (حبّى المال معانا محسنا) |
|
فاعلم و (أشفى ما أقول معلنا) |
والتزموا فى القطع حذف المبتدا |
|
ك (عذ به الله كذا ما وردا) |
من مصدر مرتفع ، وهو بدل |
|
من فعله ، وغير نصب فيه قل |
مثال ذاك قول بعض من خلا |
|
(صبر جميل فكلانا مبتلى) |
وملحق (فى ذمّتى لأفعلن) |
|
بذا حكاه الفارسى ذو علن |