اسم الفاعل
راجع : جواز صوغ اسم الفاعل على وزن «فاعل» من الثلاثيّ اللازم مضموم العين أو مكسورها ، وجمع اسم الفاعل واسم المفعول المبدوءين بميم زائدة جمع تكسير.
اسم المصدر : مدلوله وضابطه
«يعرف اسم المصدر بأنّه اسم مشتمل على أحرف المصدر الأصول ، يجيء من الثلاثيّ وغيره ، فهو من الثلاثيّ : ما ساوت حروفه حروف فعله ، دالّا على عين ، أو هيئة ، أو حال ، أو أثر ، كالرّزق ـ بكسر الراء ـ لما يرزق به المرء ، والضّرّ ـ بضم الضاد ـ لما يصاب به المضرور. وهو من غير الثلاثيّ : ما لم يجر على فعله بخلوّه من بعض حروفه الزوائد ، دالّا كذلك على عين ، أو هيئة ، أو حال ، أو أثر ، كالعطاء : لما يعطى ، والثواب : لما يثاب به ، والكلام : لما يتفوّه به. وقد يصطبغ اسم المصدر بمعنى المصدر وهو الحدث ، كما في قوله تعالى : (ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ) بمعنى الإثابة ، وحينئذ يعمل عمله بنصب مفعوله ، وقد أثر ذلك عن العرب في منثور ومنظوم.
وخلاصة ذلك أن المصدر : هو ما دلّ على حدث ، فإذا دل على عين أو هيئة سمّي اسم مصدر» (١).
اسم المفعول
راجع : جمع اسم الفاعل واسم المفعول المبدوءين بميم زائدة جمع تكسير.
اسم المكان
راجع : لحوق التاء لاسم المكان.
اسما الزمان والمكان
راجع : جواز مجيء المصدر الميميّ واسمي الزمان والمكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على «مفعل».
أسماء الأعيان
راجع : الاشتقاق من أسماء الأعيان ، وما يراعى عند الاشتقاق من أسماء الأعيان.
الاشتراك
راجع : تفاعل.
الاشتقاق
راجع : قواعد الاشتقاق من الجامد العربي والمعرب.
اشتقاق «فعل» من العضو للدلالة على إصابته
راجع : فعل.
الاشتقاق من أسماء الأعيان
اشتقّ العرب كثيرا من أسماء الأعيان ، والمجمع يجيز هذا الاشتقاق للضرورة في لغة العلوم (٢).
__________________
(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثانية والأربعين سنة ١٩٧٦ م.
(٢) صدر في الجلسة الرابعة والعشرين من الدورة الأولى.