«أبنية» أو «صيغا» تناط بها دلالات صرفيّة إلى جانب دلالاتها العرفيّة المستمدّة من أحرف الجذر. وقد تدلّ صيغها على موصوف بمعنى الفاعليّة ، نحو : «كريم» ، و «ذاهب» ، وقد تدلّ على المفعوليّة ، نحو : «مفهوم» أو «محبوب» ، أو تدلّ على موصوف أفضل من غيره ، نحو : «أكرم» و «أعظم» ، وقد تدلّ على زمان الحدث أو مكانه أو آلته ، نحو : «مفتاح» ، و «مسبح». والصفات الصّرفيّة تشمل : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبّهة ، واسم التفضيل ، واسما الزمان والمكان ، واسم الآلة.
الصّفة المعدولة
هي ، في الاصطلاح ، العدل.
راجع : العدل.
الصّفير
هو ، في اللغة ، مصدر صفر : صوّت بشفتيه وفمه.
وهو ، في الاصطلاح ، انحصار الصوت ، وحروفه هي : الزاي ، والسّين ، والصّاد.
الصّلة
هي ، في اللغة ، مصدر وصل الشيء بغيره : ضمّه إليه وجمعه.
وهي ، في الاصطلاح ، حرف المعنى الزائد ، نحو : «ما في الملعب من طلّاب» ، أو الحرف الذي يتعدّى به الفعل ، نحو : «ذهب به إلى السوق» ، أو الجملة النعتيّة ، نحو : «عاد طفل يبكي» ، أو شبه الجملة ، نحو : «أبي في الدار» ، أو الحال ، نحو : «عاد الطفل باكيا» ، أو صلة الموصول ، نحو : «سبحان ربّي الذي خلق السموات والأرض» ، أو همزة الوصل ، نحو : «هو الدرس المفيد».
الصّورة
تسمية أطلقت على الميزان الصّرفيّ.
راجع : الميزان الصّرفي.
الصّيرورة
هي ، في اللغة ، مصدر «صار الشيء» : تحوّل من حال إلى حال.
وهي ، في الاصطلاح ، من معاني اللام ، نحو قول أبي العتاهية :
لدوا للموت وابنوا للخراب |
|
فكلّكم يصير إلى تباب (١) |
فاللّام في «للموت» و «للخراب» تفيد الصيرورة ، والتقدير : كلّ مولود مصيره الموت ، وكلّ بناء مصيره الخراب ، وهي أيضا من معاني الفعل المزيد «أفعل» ، نحو : «أحمق» ، و «فعّل» ، نحو : «ورّق» ، و «فاعل» ، نحو : «جانب» ، و «استفعل» ، نحو : «استعمل». وتسمّى أيضا : التحوّل.
صيغ التّصغير
راجع : التصغير.
__________________
(١) ديوانه ص ٣٣.