(مضارع : رأى) ، وفي «خذ» و «كل» (أمري أخذ وأكل) ؛ ويجوز حذفها في أمر «أتى» فيقال «ت» (كأمر اللفيف المفروق ،نحو :
«ق» من «وقى») ، أو إثباتها ، نحو : (ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا) (يونس : ١٥) ؛ ويغلب حذفها في أمر «أمر ـ مر» ، والأمر من «رأى ـ ر». وكل هذا محفوظ ولا يقاس عليه.
القلقلة
هي ، في اللغة ، مصدر قلقل : حرّك.
وهي ، في الاصطلاح ، تحريك الحرف الساكن عند النطق به ، ولا يكون ذلك إلا في الحروف التالية : «ب ، ج ، د ، ط ، ق».
القليل
هو ، في اللغة ، صفة مشبهة من قلّ : ضدّ كثر.
وهو ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.
راجع : السّماعي.
القواعد
هي ، في اللغة ، جمع قاعدة أي أساس.
وهي ، في الاصطلاح ، النحو والصرف.
قواعد اللغة العربيّة
هي ، في الاصطلاح ، النحو والصرف.
قوانين التبدّل
تعريفه : التبدّل ، في اللغة ، هو مصدر بدّل الشيء بآخر : جعله بديلا.
وهو ، في الاصطلاح ، تغيير حرف بحرف آخر ليحدث من تركيب الحرفين تجانس أو تماثل ، نحو : «اصطبر» (أصلها : اصتبر) (١) ، حيث جهرت «التاء» وصيّرت إلى «طاء» ، و «ميزان» (أصلها : موزان) (٢) ، و «إذدكر» (أصلها : اذتكر) ، و «إدّكر» أو «إذّكر».
٢ ـ قانونا التبديل : للتبديل قانونان ، هما :
أ ـ قانون المماثلة ، وهو أن يستبدل المتكلّم بالحرف المخالف للحرف المجاور له حرفا يجانسه ويماثله في الصوت ، (أي إنّ الحرف المجهور يحوّل الحرف المهموس إلى مجهور ، والحرف المطبق يحوّل الحرف غير المطبق إلى مطبق سواء أكان التأثير تقدّميا أو رجعيا (٣) ، نحو : «اصطبر» و «ازدجر» (٤).
ب ـ قانون المخالفة ، وهو أن يستبعد
__________________
(١) حوّلت «التاء» إلى «طاء» لأنّها وقعت بعد أحد أحرف الإطباق ، وهي : «الصاد ، والضّاد ، والطاء ، والظاء» لتجانسه.
(٢) السبب في ذلك التحويل صعوبة النطق «بالواو» الساكنة بعد كسرة لتنافرهما الصوتيّ.
(٣) إذا أثّر الصوت السابق على الصوت اللّاحق سمّي هذا التأثير : «التأثير التقدّمي» ، وإذا أثّر الصوت اللّاحق على الصوت السابق سمّي «بالتأثير الرجعيّ» نحو : «ادّكر».
(٤) إذا اجتمع مثلان متجاوران في كلمة ، الأوّل ساكن والثاني متحرّك وجب إدغامهما ، نحو : «اظّلم» (أصلها : اظطلم).